أكد السفير أسامة سعيد خليل، سفير مصر في كوت ديفوار، عدم صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشأن إلقاء السلطات الإيفوارية القبض على الطاقم المصري للسفينة والبالغ عددهم 19 فردًا. وصرح السفير الدكتور بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السفارة المصرية أجرت اتصالات مع طاقم السفينة وأن جميعهم بخير. كما نجحت السفارة في إقناع طاقم السفينة بإخلاء رصيف ميناء "أبيدجان" بعد أن رفضوا مغادرته قبل الحصول على مستحقاتهم المالية من الشركة المؤجرة للسفينة ومقرها اليونان، وذلك حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية بتهمة الإخلال بأمن الميناء. وأوضح المتحدث الرسمى أن السفارة المصرية في أثينا تتواصل مع الشركة المذكورة للمطالبة بالرواتب المتأخرة لطاقم السفينة المصري. من ناحية أخرى وفي إطار متابعة السفارات للمشاكل التي تتعرض لها العمالة المصرية في الخارج، قام القائم بأعمال السفارة المصرية في جيبوتي بزيارة تفقدية لمشروع شق طريق بري بين جيبوتي وإثيوبيا الذي يعمل به العشرات من العمال المصريين في مدينة "تجورا" التي تبعد مسافة 220 كيلومترا عن العاصمة. وقد التقى القائم بالأعمال بمدير المشروع لحثه على تذليل الصعوبات المعيشية وتأمين وضع صحي ملائم للعمال، حيث تعهد مدير المشروع بمضاعفة الرواتب للعمالة المصرية اعتبارًا من الشهر القادم.
