تراجعت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة مجددا إلى أدنى مستوياتها بعد رفض الرئيس الأمريكى باراك أوباما عقد قمة مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين فى موسكو بسبب خلافات عدة من أبرزها قضية ادوارد سنودن. وإلغاء قمة بين رئيسى دولتين خطوة غير مسبوقة فى العلاقات الروسية-الأمريكية منذ الحرب الباردة ويمكن أن يرى الكرملين فى ذلك قلة احترام للرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى بلد متمسك جدا بالبروتوكول. لكن أوباما يغير مشاركته فى قمة مجموعة العشرين فى الخامس والسادس من سبتمبر فى سان بطرسبرغ التى كان ينوى التوجه قبلها إلى موسكو للقاء بوتين على انفراد. ولتبرير إلغاء القمة، ذكر البيت الأبيض "قلة التقدم" حول عدة مسائل مثل الدفاع المضاد للصواريخ والانتشار النووى والتجارة وحقوق الإنسان.