قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن متظاهري رابعة العدوية أطلقوا على قوات الأمن رصاصا حيا وخرطوشا أثناء محاولة تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع لدى توجههم لكوبري أكتوبر، مشيراً إلى أنهم هم الذين يأتوا الى الاحتكاك بقوات الشرطة "من اجل الاستفادة من مكسب سياسي" . وأضاف اللواء إبراهيم - خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت حول أحداث طريق النصر - أن "صفوت حجازي دعا المتظاهرين المعتصمين في ميدان رابعة العدوية بالتوجه إلى كوبري أكتوبر لاحتلاله وقطع الحركة المرورية واشعال إطارات السيارات فوقه ولان الكوبري مبنى على كابلات فان أي سخونة عليه ستؤدي إلى انهياره لذلك قامت قوات الأمن بتفريقهم عن طريق قنابل الغاز المسيلة للدموع". وبالنسبة لموعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قال إن هناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة لتحديد موعد العملية وهناك إجراءات قانونية وفقا لبلاغات المتضررين من الاعتصامين. وأشار إلى أنه جري ضبط 73 شخصا في أحداث رابعة العدوية بعضهم معهم أسلحة وفي الاسكندرية تم ضبط 14 وجاري استجوابهم. ولدى سؤاله عن الوضع الأمني في سيناء، أكد وزير الداخلية أن هناك عملية شاملة ستجرى في سيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة "لانه لا يمكن لاحد ان يقبل بهذا الوضع". وبشأن ما يتعلق بقرار حبس الرئيس المعزول محمد مرسي قال الوزير إبراهيم "صدر قرار بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي والمسؤول عن مكان ايداعه هو قاضي التحقيق وعندما يصدر القرار للداخلية سيتم تحديد السجن الذي سيتم ايداعه به".