أفيجدور ليبرمان قال أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليس شريكًا للسلام إذ أنه عانق "المخربة آمنة منى وعشرة قتلة فلسطينيين أفرج عنهم مؤخرًا". وأضاف ليبرمان في كلمة أمام سفراء إسرائيل المعتمدين في الخارج في مقر وزارة الخارجية في القدس أن إسرائيل تريد سلامًا حقيقيًا وحدودًا يمكن حمايتها. واعتبر ليبرمان الفلسطينيين عائقًا أمام السلام، حسبما ذكرت الإذاعة الاسرائيلية، وتابع "إسرائيل أخلت إحدى وعشرين مستوطنة من قطاع غزة، وأجلت عشرة آلاف شخص، والمقابل تلقت إرهابًا وصواريخًا وقذائفًا"، وأشار وزير الخارجية إلى أن التنازلات الإقليمية لن تؤدي إلى الحل. وفيما يتعلق بإيران، قال ليبرمان إن الأوروبيين لا يريدون وقف المشروع النووي الإيراني من خلال فرض العقوبات وانما تهدئة اسرائيل. واستطرد ليبرمان أن اقتحام مقر السفارة البريطانية في طهران يكشف وجه إيران الحقيقي.. كما أن أقوال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا تدل على أهمية تشديد العقوبات على إيران. كان طلبة إيرانيون قد اقتحموا السفارة البريطانية في أواخر الشهر الماضي ردا على قيام بريطانيا بقطع العلاقات المالية مع المصارف الإيرانية على خلفية أسهامها في البرنامج النووي الإيراني.