حظرت الشرطة اليونانية، الاحتجاجات في وسط أثينا، اليوم الخميس، خلال زيارة يقوم بها وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله، الذي يتهمه الكثيرون بفرض إجراءات صارمة على اليونان مقابل خطة إنقاذ بالمليارات. ومع دخول اليونان العام السادس من حالة ركود اقتصادي عميق أثارتها إجراءات التقشف، يرجع الكثيرون من المتضررين من ارتفاع قياسي في معدلات البطالة تدهور مستويات المعيشة إلى إصرار ألمانيا على تطبيق إجراءات مالية صارمة. واحتج مئات العمال على مدى أكثر من أسبوع على خطط الحكومة لخفض آلاف الوظائف في القطاع العام، لإرضاء الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي. وتمكن ائتلاف رئيس الوزراء أنتونيس ساماراس، من الحصول على موافقة البرلمان في تصويت جرى في وقت متأخر أمس الأربعاء، على مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتخفيض الوظائف، وهو شرط للحصول على دفعة مساعدات جديدة قيمتها سبعة مليارات دولار.