عقب حلف الإعلامية درية شرف الدين لليمين بقصر الاتحادية، أمس الثلاثاء، وتسلمها مهام منصبها الجديد كوزيرة للإعلام، سادت موجة من الغضب والاستياء داخل مبنى ماسبيرو، حيث رفض البعض تولى شرف الدين حقيبة الإعلام، ولكن بعض العاملين بماسبيرو طالبوا بإلغاء الوقفة الاحتجاجية والتى كان من المفترض أن تقام اليوم الأربعاء إحتجاجا على دخول شرف الدين المبنى، وذلك بسبب جماعة الإخوان المسلمين وما تفعله من محاولة القضاء على الحكومة الجديدة، خاصة بعد إعلانهم عن القيام بمسيرة أمام مجلس الوزراء اليوم، فضلا عن موجات العنف التى اتبعوها أمس الأول بكوبرى أكتوبر وبميدان رمسيس. ورأى بعض العاملين بماسبيرو ضرورة التراجع عن هذه الوقفة حتى لا تكون بمثابة التحالف مع الإخوان الغاضبين على رحيل رئيسهم مرسى ووزير إعلامه صلاح عبد المقصود.