قال أحمد المسلماني المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت"نحن ندين العنف بكافة اشكاله ،ونحن نعتبر انه لا مستقبل للارهاب سواء المادي او المعنوي في هذا الوطن" . واعرب المسلماني - في مؤتمر صحفي عقده اليوم / الثلاثاء/ بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة - عن امله في استقرار الاوضاع في طريق المصالحة الوطنية ، قائلا " سوف نتكاتف جميعا سواء التيار الديني والمدني وكافة قوي المجتمع لمواجهة الارهاب الذي بدأ يطل علي هذا الوطن". واشار الي ان الرئاسة ابوابها مفتوحة للجميع .. قائلا "لقد تمكننا من وضع اطار نظري يستهدف الي ان يكون الجميع تحت راية واحدة من اجل مستقبل مجتمعي منسجم، فلا نريد ان تمضي المصالحة ثم يستمر تيار يحمل الضغينة للتيار الاخر او يتربس به " .. معربا عن امله في ان تصل المصالحة الي السلم الاهلي الذي يعتبر اعلي درجات التوافق الاجتماعي . ودعا كافة القوى السياسية بما فيها جماعة الاخوان المسلمين والاحزاب في مصر الى المشاركة في جهود المصالحة الوطنية التي دعت اليها مؤسسة الرئاسة .. مشيرا الى انه بدأ اجراء اتصالات لهذا الغرض الى جانب الاتصالات التي يجريها الدكتور مصطفى حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية وحول اعتراض البعض علي صلاحيات رئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي ونائب الرئيس للعلاقات الدولية الدكتور محمد البرادعي،أكد المسلماني انه توجد صلاحيات مناسبة وكافية لهما، وخطاب التكليف هو الذي يوضح حجم الصلاحيات . وأوضح أنه ليس هناك اعلان دستوري تكميلي وان المصالحة تبدأ بتشكيل لجنة قانونية من خبراء قانونيين ولجنة للحوار المجتمعي تضم من 50 شخصا من الشخصيات البارزة . واضاف" ان وزارة الاعلام قائمة والتغييرات الصحفية غير مطروحة،انه لاتوجد تغييرات في المؤسسات الصحفية، ومن الممكن ان يتم النظر في التغييرات الصحفية بعد تشكيل الحكومة الجديدة حيث كانت هذه الامور موضع نقاش بين الرئيس المؤقت ونقابة الصحفيين خلال لقائهما الاخير". وعن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز لمصر ، اكد ان مصر تنظر علي علاقتها بالولايات المتحدة علي انها علاقة هامة وينبغي ان تبقي في الاطار الطبيعي مع قوي كبري ،قائلا "نحن نستمع الي نصائح الاخرين واراء الاخرين من قوي غربية او غير غربية ، لكن في جميع الاحوال القرار المصري وطني ولا نقبل ان يكون هناك املاء من الخارج " . واشار إلي ان هناك حقائب وزارية عرضت علي التيار الديني مثل السلفيين والاخوان ورئيس الوزراء سيعرض تفاصيل التشكيل الوزاري . واضاف "ان مؤسسة الرئاسة حريصة علي تمكين الشباب وخلق نخبة بديلة وهذا لايعني الاساءة لاحد"..معتبرا ان المصالحة ليست شعار وحيد للمرحلة ولكنها الفناء الخلفي لمكافحة الفساد واقامة مشروعات كبري وأن المصالحة ليست بديل لمطالب الشعب ولكنها الفناء الخلفي الذي يحمل مطالب الشعب ولايمكن ان نمضي في بناء الوطن دون مصارحة ومصالحة . واكد ان الرئيس عدلي منصور اكد تعيين الدكتور عصام حجي الاستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة والخبير بمؤسسة ناسا مستشارا لرئيس الجمهورية للشئون العلمية وان سيصدر القرار قريبا . وحول تعيين مستشاري الوزراء ومساعدي الوزراء ،قال المسلماني لدينا قرار واضح وصريح بتمكين الشباب كمعيار اساسي وعلي اساس الكفاءة والرئيس السابق تكلم عن الشباب دون ان يكون لهم وجود في مؤسسات الدولة موضحا أن الشفافية اساسية والاهتمام بالشباب ليس معناة اعلاء لجيل علي اخر .