قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، ذي المرجعية السلفية إنهم انسحبوا من خريطة الطريق لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة بسبب ما حدث أمام الحرس الجمهوري، من صدامات بين المعتصمين والقوات المسلحة، مشيرا إلى أنه شاركوا في هذه الخريطة وفي المفاوضات، اضطرارا وليس اختيارا، بسبب ظروف البلاد الراهنة. وأوضح مخيون، خلال مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" اليوم الثلاثاء، أن رفضهم للدكتور البرادعي والدكتور زياد بهاء الدين، يرجع لقناعة النور بأن من هو جزء من الأزمة لا يمكن أن يكون جزءا من علاجها، مشيرا إلى أن النور يرفض فكرة استبدال بديل ببديل. وأشار مخيون إلى أن الدكتور الببلاوي تتوافر فيه شروط الكفاءة الاقتصادية المطلوبة وخاصة في ظل ما تعانيه مصر من أوضاع اقتصادية، موضحا أن النور يفضل أن تكون الحكومة في شكل تكنوقراط وكفاءات. ونوه مخيون إلى أن النور انسحب من خريطة الطريق ولم ينسحب من المشهد السياسي، كاشفا عن إعداد النور لمبادرة يتم بلورته للمصالحة الوطنية لإشراك الحرية والعدالة في المرحلة المقبلة سواء في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.