في كتابه "أحلام فترة النقاهة" كتب نجيب محفوظ مقالا بعنوان "استلهمت الأدب الفرعونى في أعمالى" موقعا يوم كتابته 7 يوليو 1996 قال فيه: كان الأدب العربى الإسلامي هو المكون الأول لثقافتى فقد قرأت القران والسنة كما قرات أمهات الكتب مثل كتاب الأغانى وكتاب "المنتخب في أدب العرب "الذي يضم مختارات من أقصى أزمنة الجاهلية حتى العصر الحديث مثل المنفلوطى والبارودى مما كان له تاثير أساسى في إيجاد أسلوبى الأدبى، ونتيجة لذلك تميزت كتاباتى بالفصحى في وقت تزايدت فيه الدعوة إلى العامية ولكن كنت من أنصار الفصحى وكتبت الرواية الواقعية بالفصحى، أيضا عبرت عن ابن البلد والقهوة والحارة والحسين بالفصحى وكان الكثيرون ممن يقرأون لايعرفون إن كان ما تتحدثه شخصيات رواياتى هو الفصحى أم العامية، فقد تطورت الفصحى إلى أن أصبحت فصحى تتناسب العصر الحديث وتناسب الرواية بشكل خاص وكانت قراءاتى في التراث هي العامل الأول الذي ساعدنى على ذلك.