يحاول مانحون دوليون للمساعدات للصومال الضغط علي الحكومة البريطانية لمنع بنك باركليز من اغلاق اخر خدمة له في الصومال تتيح للمواطنين الصوماليين بالخارج ارسال تحويلات مالية لبلدهم واكد المانحون ان تلك الخدمة يستفيد منها 40 % من الصومالين حيث يعتمدون علي التحويلات المالية من الخارج لتدبير معيشتهم يذكر ان هناك مليون ونص المليون صومالي يعيشون بالخارج ويستفيد اقربائهم من الخدمات التي يقدمها البنك من جهته قال بنك باركليز انه لن يتعامل سوي مع الشركات المالية التي تتعامل بجدية ضد الجرائم المالية ويعد البنك هو اخر البنوك البريطانية التي لا تزال تقدم خدمة التحويلات المالية الي الصومال
وستؤدي خطة البنك التي تقضي بإيقاف تعاونه مع الشركة المالية، دهابشييل وهي أكبر شركة مالية تقدم الخدمات المالية إلى الصومال، يوم 10 يوليو إلى أزمة مالية بالنسبة إلى العائلات التي تعتمد على التحويلات المالية في تدبير أمورها المالية من جهتهم يحاول المانحون من من خلال الضغط علي الحكومة البريطانية الزام بنك باركليز بتمديد تعاونه مع الشركة المالية الصومالية والسماح بإرسال التحويلات المالية لمدة ستة أشهر على الأقل من جهه اخري اكدت الهيئة البريطانية المتخصصة في مكافحة الجرائم المنظمة والخطرة ان شركات تحويل الاموال بصفة عامة تستخدم كغطاء لغسيل الاموال ومن ناحيتها تلجا البنوك العالمية الي تشديد شروط ارسال الحولات المالية في محاولة منها لمنع غسيل الاموال وتمويل المجموعات الارهابية