واصل عشرات النشطاء السياسيين بالأقصر اعتصامهم منذ مساء أمس، الإثنين، وحتى اليوم أمام مبني ديوان عام المحافظة، فيما توافد العشرات من العاملين بالقطاع السياحي، استعداداً لمظاهرة حاشدة دعت لها أحزاب وقوي سياسية وعاملون بالقطاع السياحي لمنع المحافظ الجديد عادل الخياط من دخول مكتبه . ورسم محتجون صورة للمحافظ الجديد علي الأرض مصحوبة بوصف " السفاح " فيما رفع متظاهرون لافتات علي جدران المحافظة كتب عليها " لا للمحافظ الإرهابي " و "محافظة الأقصر ترفض المحافظ الإرهابي " و"الأقصر ليست إمارة " .
وردد متظاهرون هتافات مناهضة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من بينها " مرسي اتعين رئيس مجنون " و "شالو سفير جابو ارهابي " و" يسقط يسقط حكم المرشد " .
كانت القوي السياسية والشعبية والعاملين بالقطاع السياحي في الأقصر قد أعلنت، مساء الإثنين، الاعتصام أمام مبنى ديوان عام محافظة الأقصر احتجاجًا على تولي عادل الخياط، القيادي بحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، منصب المحافظ.
كما أعلنوا أيضًا، عقب اجتماع مشترك ضم أحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي، والدستور، والتيار الشعبي، وحركتي ''فكرة'' و''تمرد''، وعدد من ممثلي العاملين بالقطاع السياحي؛ أن الأقصر محافظة بلا محافظ، مشيرين إلى أنهم لا يعترفون بعادل الخياط محافظًا.
كذلك دعا المجتمعون جموع أهالي محافظة الأقصر إلى النزول والمشاركة في تظاهرة حاشدة ، لثلاثاء، أمام ديوان عام المحافظة لمنع ''الخياط'' من دخول مكتبه.
يشار إلي أن تعيين محافظا منتمي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية محافظا للأقصر أثار ردود فعل غاضبة في الأقصر وعلي المستويين العالمي والمحلي حيث استدعي للذاكرة مذبحة الدير البحري التي وقعت في عام 1997 وراح ضحيتها 58 سائحا من مختلفي الجنسيات وأربعة مصريين فيما أعلنت الجماعة مسئوليتها عن الحادث آنذاك .