أثار تعيين المهندس عادل أسعد الخياط، محافظا للأقصر، استياء وغضب عدد كبير من العاملين بالقطاع السياحي، على خلفية ما تردد عن انتمائه للجماعة الإسلامية واتهامه في تفجيرات الأقصر عام 1997، التي راح ضحيتها 58 سائحًا. وهاجم إيهاب موسى رئيس ائتلاف دعم السياحة هذا التعيين، معلنا أنه يمهل الدكتور محمد مرسي 72 ساعة لإقالة هذا المحافظ، وإلا سيتم اللجوء إلى منظمة اليونسكو للمحافظة على آثار الأقصر العريقة. وأضاف موسى أن مرسي لو أن أراد أن يقتل السياحة في مصر، لما فعل أكثر من تعيين هذا المحافظ في محافظة سياحية في مصر. من جانبه، أكد إيهاب عبدالعال، أمين صندوق غرفة شركات السياحة، أن تعيين محافظ ينتمي للجماعة الإسلامية هي رسالة سلبية لتوجهات الدولة نحو السياحة، وتساءل: كيف يمكن لمحافظ مثل هذا أن يتواصل مع القطاع السياحي من شركات وبازارات وحتى السائحين الذين من المفترض أن يكون بينهم أثناء جولاتهم، ويستقبل السائحين بالمطار في إطار تنشيط السياحة بالمحافظة، فكيف يمكن له أن يلتقي سائحة ترتدي الشورت ويقوم بمصافحتها؟ وأكد ثروت العجمي رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر أن العاملين بالسياحة في المحافظة، لايعرفون لماذا هذا المحافظ بالذات للأقصر، وهم جميعا لايستطيعون أن يتناسوا الآثار السلبية التي خلفها الحادث الإرهابي الذي ضرب الأقصر في 1997 وتسبب في خسائر كبيرة للعاملين في هذا القطاع. وأضاف متسائلا: كيف نبرر لدول العالم، التي كان لها ضحايا في هذا الحادث مثل سويسرا وفرنسا وبريطانيا أن يكون هذا الشخص محافظًا للاقصر، وكيف يأتمنون على سياحهم؟ نشر حساب الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، الذى يديره عدد من محبيه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تصريحات منسوبة له، قال فيها: "أيها الإخوان لا أخشى عليكم الدنيا مجتمعة، لكننى أخشى أن تنسوا الله فيكلكم إلى أنفسكم، أو أن تنسوا أخوتكم فيجعل بأسكم بينكم". وتأتي هذه التصريحات تزامنا مع حالة القلق والخوف التى يعيشها الصف الإخوانى من مظاهرات 30 يونيو، الداعية لخلع الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف بديع:"استعدوا يا رجال فما أقرب النصر للمؤمنين، وما أعظم النجاح للعاملين الدائبين، فآمنوا وتآخوا واعلموا وترقبوا بعد ذلك النصر، وبشر المؤمنين". وتابع:"إيماننا لا يتزعزع، وعملنا لا يتوقف، وثقتنا بالله لا تضعف، وأرواحنا أسعد أيامها يوم أن تلقى الله شهيدة في سبيله، ولا أتصور مؤمنا بالله وبالقرآن يجد اليأس إلى قلبه سبيلا، مهما أظلمت أمامه الخطوب، واشتدت عليه وطأة الحوادث، ووضعت في طريقه العقبات، إن القرآن ليضع اليأس في مرتبة الكفر ويقرن القنوط بالضلال". - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/17/961022#sthash.oPuzdyQw.dpuf نشر حساب الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، الذى يديره عدد من محبيه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تصريحات منسوبة له، قال فيها: "أيها الإخوان لا أخشى عليكم الدنيا مجتمعة، لكننى أخشى أن تنسوا الله فيكلكم إلى أنفسكم، أو أن تنسوا أخوتكم فيجعل بأسكم بينكم". وتأتي هذه التصريحات تزامنا مع حالة القلق والخوف التى يعيشها الصف الإخوانى من مظاهرات 30 يونيو، الداعية لخلع الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف بديع:"استعدوا يا رجال فما أقرب النصر للمؤمنين، وما أعظم النجاح للعاملين الدائبين، فآمنوا وتآخوا واعلموا وترقبوا بعد ذلك النصر، وبشر المؤمنين". وتابع:"إيماننا لا يتزعزع، وعملنا لا يتوقف، وثقتنا بالله لا تضعف، وأرواحنا أسعد أيامها يوم أن تلقى الله شهيدة في سبيله، ولا أتصور مؤمنا بالله وبالقرآن يجد اليأس إلى قلبه سبيلا، مهما أظلمت أمامه الخطوب، واشتدت عليه وطأة الحوادث، ووضعت في طريقه العقبات، إن القرآن ليضع اليأس في مرتبة الكفر ويقرن القنوط بالضلال". - See more at: http://almogaz.com/news/politics/2013/06/17/961022#sthash.oPuzdyQw.dpuf