أكد محمد إبراهيم وزير الداخلية ان الوزارة وضعت خطة امنية شاملة لتأمين المظاهرات التى دعت إليها بعض القوى السياسية والثورية فى 30 يونيو الحالي. وقال وزير الداخلية - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الاوسط قبيل بدء ختام المؤتمر ال21 لمديري ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات اليوم الثلاثاء - إن الشرطة لن تتعرض من قريب أو بعيد إلى المتظاهرين خلال المظاهرات، مشيرا إلى أن دورها سيقتصر على تأمين المنشآت الهامة والحيوية باعتبارها ملكا للشعب. وأضاف أن قوات الحرس الجمهوري هي المسئولة عن تأمين قصر الاتحادية؛ حيث لن يتم نشر لأي من قوات الشرطة بمحيط القصر، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قوات الأمن لن تتدخل إلا في حالة وقوع إعتداء على قصر الاتحادية باعتباره أحد ممتلكات الشعب. وحول ما تردد عن اعتزام نحو 50 ألف فلسطيني الدخول الى سيناء قبيل يومين من تظاهرات يونيو، أكد محمد إبراهيم أنه ليس هناك معلومات مؤكدة حول هذا الشأن، معلنا في الوقت نفسه عن إغلاق كافة المعابر من وإلى سيناء قبل بدء التظاهرات بوقت كاف. وشدد إبراهيم على أن الشرطة المصرية جهاز وطني يعمل لصالح المواطن المصري بغض النظر عن انتماءاته السياسية أو الحزبية أو الدينية أو العقائدية، مؤكدا وقوف قوات الشرطة على مسافة واحدة من كافة التيارات والفصائل السياسية المختلفة. وحول الأوضاع الامنية في سيناء، أكد وزير الداخلية، أن العمليات الأمنية في سيناء مستمرة بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة بكافة أفرعها نظرا للطبيعة الوعرة لسيناء والتي تحتاج الى أسلحة ومعدات لاتمتلكها الشرطة، مشددا على عزم أجهزة الأمن تصفية كافة البؤر الارهابية والاجرامية بسيناء بالتنسيق مع شيوخ وعواقل القبائل السيناوية الشرفاء. وفيما يتعلق عن تحديد هوية المتهمين في واقعة استشهاد النقيب محمد ابو شقرة بمدينة العريش، اكد الوزير أن الجهود الامنية متواصلة لتحديد هوية المتهمين وضبطهم في أسرع وقت ممكن.