أطلقت وزارة الصحة السعودية، المرحلة الثانية من حملتها للتوعية الصحية بمرض فيروس كورونا الجديد المعروف باسم "ميرس"، وذكر بيان أصدرته الوزارة اليوم الثلاثاء، أن الحملة تهدف إلى التعريف بالمرض، وتزويد المجتمع والمعنيين بالمستجدات المتعلقة به وطرق الوقاية المحتملة عبر وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئى، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعى والرسائل النصية، وذلك ضمن خطة تكاملية لتحقيق هدف الوصول إلى جميع شرائح المجتمع بمختلف فئاتهم حسب مستجدات المرض. وتتضمن هذه المرحلة تجهيز وطباعة مطويات تعريفية بالمرض وطرق الوقاية منه، وأيضا تجهيز وطباعة لوحات إرشادية للاستفادة منها فى المنشآت الصحية ومواقع التجمعات والمطارات، وخاصة مع بدء موسم الإجازة الصيفية والسفر. كما تنص الخطة استخدام الإعلانات والومضات التوعوية فى القنوات التلفزيونية والإذاعة، إضافة إلى نشر إعلانات توعوية فى عدد من الصحف ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى، وتأتى هذه المرحلة استكمالاً لحملة التوعية الصحية بمرض فيروس كورونا الجديد فى مرحلتها الأولى، والتى اشتملت على عديد من الأنشطة والفعاليات منها عقد مؤتمرات صحفية لقيادات الوزارة وخبراء منظمة الصحة العالمية وعقد لقاءات تلفزيونية ومقابلات فى القنوات الفضائية والإذاعية، إضافة إلى إصدار البيانات الصحفية بشكل منتظم. كما اشتملت المرحلة الأولى على تدشين صفحة إلكترونية جديدة للتوعية الصحية بمرض فيروس كورونا الجديد، وتضمينها جميع المستجدات الخاصة به، حيث اشتملت الصفحة الإلكترونية الجديدة التى أطلقتها الوزارة فى موقعها الرسمى على عداد رقمى وخارطة إلكترونية توضح إجمالى الإصابات فى المملكة ومواقع الإصابة، ونشر البيانات الإعلامية، والأخبار الصحفية، وروابط الفيديو، وعبر مواقع التواصل الاجتماعى، كما تعزز الحملة أدوارها التوعوية عبر تقديم نبذة عن فيروس كورونا الجديد والأسئلة الشائعة عن المرض، كانت وزارة الصحة السعودية أعلنت أول أمس عن 3 حالات وفاة جديدة من بين مصابى فيروس "كورونا" القاتل فى المنطقة الشرقية، وعن تسجيل إصابة بذات الفيروس لمواطنة تعانى من أمراض مزمنة فى القلب. وأشارت الوزارة إلى أن عدد مصابى الفيروس فى المملكة العربية السعودية بلغ 39 مصابا حتى الآن، توفى منهم 24 شخصا، يذكر أن السعودية ومنذ تشخيص أول حالة مصابة بفيروس كورونا قامت بالتواصل مع الخبراء داخل الوطن وخارجه ومع منظمة الصحة العالمية، ودعت خبراء من جامعة كولومبيا إلى المشاركة فى إجراء مسح ميدانى وبيئى للوصول إلى نتائج علمية تسهم فى الوقاية من هذا المرض. كما تم دعوة خبراء مختصين من كندا وأمريكا ومنظمة الصحة العالمية للاطلاع على كل الإجراءات التى تقوم بها وزارة الصحة بما فى ذلك زيارة المستشفيات والمرضى، والاطلاع على ملفاتهم والتواصل مع الكوادر الصحية، وإطلاع الجميع على منهجية العمل الوقائى، واستمرت تبادر بنشر كل الحالات التى يتم تأكيد تشخيصها، ومنذ اكتشاف هذا الفيروس الغامض.