، وقوات الشرطة تخلي الميدان بعد فترة من الشد والجب بينها وبين المحتجين . حيث ذكرت وكالة انباء الاناضول عبر صفحتها على الفيس بوك ، أنه مازالت هناك مجموعات من المتظاهرين خرجت، اليوم السبت، في تظاهرة غير مرخصة، في ميدان (قيزيل أي) بالعاصمة التركية أنقرة، احتجاجا على الأحداث التي يشهدها ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول. ولقد احتشد المحتجون والمتظاهرون في الميدان، اعتبارا من وقت الظهيرة، لكن قامت الشرطة بمداهمتهم بغاز الفلفل وخراطيم المياه، وفضتهم بالقوة، فهربوا جميعا إلى الشوارع الخلفية المحيطة بالمكان، وبدءوا بعدها قذف عناصر الشرطة بالحجارة. وفي الأثناء قامت فرق من الشرطة باتخاذ تدابير أمنية مكثفة في محيط مبنى رئاسة الوزراء التركية، فيما أُغلقت كافة الطرق المؤدية إلى ميدان (قيزيل أي) أمام المواصلات تماما. وقام المتظاهرون بخلع أحجار الأرصفة، واللوحات المرورية، وصنعوا حواجز في بعض الشوارع المحيطة بالميدان لتحميهم من مياه الشرطة التي حاولت تفريقهم كذلك بخراطيم المياه. وقام أحد النواب عن حزب الشعب الجمهوري زعيم المعارضة التركية، بالوقوف أمام إحدى السيارات التي ترش المتظاهرين بالمياه، لإثنائها عن ذلك، بينما قام بعض المتظاهرين بتسلق تلك السيارة. وعلى الجانب الاخر، قامت الشرطة باعتقال عدد كبير من المتظاهرين، وبعد فترة قامت قوات الشرطة بمغادرة الميدان، كما أن أن قوات الدرك التي كانت تقوم بحماية مقر رئاسة الوزراء قد تركت أماكنها لقوات العمليات الخاصة.