قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، إن قضاة مصر تحملوا ما لم يستطع أحد تحمله، وإن أصحاب المنصة العالية سيظلوا شامخين، ولم يخلق بعد، من ينزلهم من فوقها، مؤكداً أنهم لن يكونوا لُقمة سائغة في فم أحد. وأضاف الزند، خلال المؤتمر الصحفي، الذي يعقده حاليا؛ لإعلان نتائج اجتماعه بمجلس القضاء الأعلى، أن من معه شعب مصر لا يمكن أن يؤثر فيه ما يدور حوله، خاصة أن هناك مشاريع لقوانين تهدف إلى هدم السلطة القضائية. وأضاف الزند أن "موقف قضاة مصر كان مبتغاه وغايته ومنتهاه أن يرد على العدوان بعدوان، ومن يتصور في مصر أو غيرها أنه أعلى من قضاتها، ويستطيع أن يحولهم من قضاة إلى غير ذلك فهو واهم، وقديما قالوا: على البادي تدور الدوائر". ومن جهة أخرى، قدم الزند، اعتذارا للقضاة باسم شعب مصر، عما حدث تجاههم من تجاوز غير مبرر. كما توجه رئيس نادي القضاة بالشكر إلى كل من: عبدالجليل مصطفى وحمدين صباحي والدكتور محمد أبوالغار وحسين عبدالغني، ومارجريت عازر وخالد داوود، ونواب المعارضة، لوقفتهم الشجاعة والتاريخية، حسب ما قال. وقال الزند موجها كلامه لمن وجه لهم الشكر، "كنتم مع الشعب دائما وسيكون الشعب معكم، كنتم مع مصالح المصريين وسيكون المصريون معكم.. كل جهدكم مقدر وهو في تاريخكم المضىء".