غادر مطار القاهرة الدولى، منذ قليل اليوم الجمعة، الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والوفد المرافق، عبر الاستراحة الرئاسية، عقب زيارة إلى مصر استغرقت يومين، عقد خلالها عدة لقاءات لبحث آخر تطورات الوضع فى المنطقة، فضلا عن مناقشة ملف المصالحة الفلسطينية الذى ترعاه مصر وجهود استئناف عملية السلام، وتطورات الأزمة السورية. وكان الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، قد استقبل رئيس دولة فلسطين بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، وتطرق الرئيسان إلى الجهود التى تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وفقاً لتفاهم القاهرة وإعلان الدوحة، ووجه الرئيس أبو مازن الشكر إلى السيد رئيس الجمهورية لاستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينيةبالقاهرة مؤخراً، والذى تم الاتفاق خلاله على تشكيل حكومة توافق وطنى فى غضون ثلاثة شهور. كما بحث الرئيس الفلسطينى، خلال زيارته فى مقر إقامته بقصر الضيافة بالقاهرة، أمس الخميس مع أمين عام حركة الجهاد الإسلامى الدكتور رمضان شلح، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة الجهود المبذولة لتنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام. وكان الرئيس عباس، قد قال فى لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية مساء أمس الخميس، بقصر الضيافة بالقاهرة: "لا أحد ينكر أن حماس جزء لا يتجزأ من حركة الإخوان المسلمين، ولكن ما سمعته اليوم من الرئيس محمد مرسى بأن مصر ملتزمة بالمصالحة وتريد المصالحة".