أكد مصدر عسكري مسئول أن الحديث والجدل المثار حول نية الرئيس محمد مرسي الإطاحة بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتا ح السيسي بعد حادث اختطاف الجنود السبعة بسيناء هي أمور ليس لها أساس من الصحة تماما . وأشار المصدر أن حوادث الاختطاف هي أمور قد تحدث في أي وقت وان القوات المسلحة لن تسمح بالإطاحة بالسيسي ولن تسمح أيضا بتكرار سيناريو المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان اللذان تما الاطاحة بهما عقب حادث استشهاد الجنود ال16 برفح في شهر رمضان الماضي. وأوضح المصدر العسكري ان الفريق اول السيسي موجود حاليا بمكتبه بوزارة الدفاع ولم يتوجه لمؤسسة الرئاسة حتي الان كما رددت ببعض وسائل الاعلام. واشار المصدر الى أن السيسي توجه الي غرفه عمليات وزاره الدفاع لمتابعة عملية خطف الجنود السبعه عن قرب من خلال الاتصالات المستمره بقوات حرس الحدود والمخابرات الحربيه وقوات الجيش الثاني وغيرها المتواجده بسيناء. وقال المصدر ان السيسي اصدر تعليمات مشدده بضروره تحرير المختطفين خلال ساعات. وكان العقيد اركان حرب احمد محمد علي المتحدث العسكري الرسمي أكد ، ان يقوم حاليا بمتابعه جهود الافراج عن المجندين السبعه الذين تم اختطافهم في وقت مبكر صباح اليوم الخميس في المنطقه الواقعه بين رفح والعريش اثناء عودتهم من اجازاتهم.