بدأت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، قبل قليل، جلساتها للاستماع إلى شهادة الشهود الذين طلبت حضورهم الجلسة الماضية في قضية الهروب الكبير من سجن وادي النطرون والذي كان بداخلة الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات الأخوان المسلمين وقت الثورة. وتستمع المحكمة برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى، إلى شهادة مامور2 سجن وادي النطرون بالكيلو 97، ورئيس مباحث سجن وادي النطرون وقائد كتيبة الحراسة للسجن واللواء عاطف الشريف مساعد وزير الداخلية السابق لمصلحة السجون واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق للإدلاء بشهادته بشأن ما تردد من الدفاع خلال الجلسة الماضية حول قيام الشرطة العسكرية بضبط تشكيلات مسلحة من حماس وقت الثورة. فيما تم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط مجمع محاكم الإسماعيلية وداخله نظرا لزيادة أعداد الحاضرين وضيق مساحة القاعة التي تعقد فيها المحاكمة. وتنظر المحكمة القضية بشأن اتهام عدد من السجناء بالهروب من السجن، وهم الذين أحالتهم النيابة إلى المحاكمة بتهمة الهروب من السجن. وكشفت أوراق القضية تحقيقات النيابة أن المتهمين كانوا محبوسين فى ليمان 430 بمنطقة سجون وادي النطرون، وخلال الثورة تم اقتحام السجن من قبل ملثمين كانوا يتحدثون لهجة أعرابية، واستخدموا "لوادر" لهدم السجون وفتح الزنازين، وهددوا السجناء بأسلحة نارية لإجبارهم على الهروب، وأطلقوا النيران على قوة الحراسة، والسجناء الذين لقى بعضهم مصرعه، فقررت المحكمة فتح تحقيق حول الأحداث.