اعتصم الخفراء النظاميين ببنى سويف اليوم داخل مبنى مديرية أمن بني سويف وأغلقوا الأبواب بالجنازير, اعتراضا علي تفاوت رواتبهم وانخفاضها, مطالبين بتعديلها أسوة بخفراء المحافظات الأخرى. وطالب المعتصمون بضرورة زيادة رواتبهم لمواجهة غلاء المعيشة, كما طالبوا بنقل العميد علي المغربي, مسئول الماليات لرفضه تعديل الرواتب, والتعنت فى صرف حقوقهم المادية, على حد قولهم. وقد تجمع الخفراء منذ الصباح الباكر من القرى والنجوع التابعة لمراكز المحافظة, وقاموا بالاعتصام داخل مبني المديرية بمدينة بني سويفالجديدةشرق النيل, مشيرين إلى أن رواتبهم الأساسية تتراوح ما بين 500 و700 جنيه, وأن زملاءهم بالمحافظات قد حصلوا على ال200% الزيادة منذ نحو 8 شهور, ولم تصل إليهم حتى الآن. وأكد اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بني سويف أنه تم وضع زيادة قدرها 15 جنيها بدل حراسات للخفراء كحافز كانوا لا يتقاضونه, لافتا إلى أنها ليست بديلا عن مطلبهم, وأنه في انتظار موافقة الشئون المالية بالوزارة علي تعديل الأجور. وأوضح أن وزارة الداخلية قررت منذ فترة قليلة زيادة رواتب الخفر الملتحقين حديثا بالعمل, مما أثار غضب القدامى الذين طالبوا بصرف فارق الزيادة وتثبيتها على المرتبات.