تظاهر صباح اليوم السبت، الخفراء النظاميون واعتصموا داخل مديرية أمن بنى سويف، وأغلقوا أبواب المديرية بالجنازير، اعتراضا على تفاوت رواتبهم وانخفاضها، مقارنة بزملائهم فى المحافظات الأخرى، مطالبين بتعديلها أسوة بنظرائهم العاملين بالمديريات الأخرى، كما طالبوا بنقل العميد على المغربى مسئول الماليات، لرفضه تعديل الرواتب، على حسب قولهم. كان المئات من الخفراء العاملين بالقرى التابعة لمراكز وأقسام الشرطة، قد تظاهروا داخل مبنى المديرية بمدينة بنى سويف الجديدةشرق النيل، مؤكدين أن رواتبهم الأساسية تتراوح ما بين 500 إلى 700 جنيه، ولكنهم أرسلوا بعض من زملائهم إلى العديد من المديريات، وعلموا وبعد اطلاعهم على استمارات تقاضى الأجور، علموا أن نظرائهم فى محافظات عديدة، مثل المنيا والفيوم وغيرها يتقاضون رواتب تزيد عن مائتى جنيه عنهم. من ناحيته، أشار اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف، إلى قيامه بوضع زيادة 15 جنيها بدل حراسات للخفراء، حافزا كانوا لا يتقاضونه، لافتاً إلى أنها ليست بديلا عن مطلبهم، وأضاف أنه فى انتظار موافقة الشئون المالية بالوزارة على تعديل الأجور، موضحاً أن وزارة الداخلية قررت منذ فترة قليلة زيادة رواتب الخفر الملتحقين حديثا بالعمل، وهذا ما آثار غضب القدامى، وطالبوا بصرف فارق الزيادة وتثبيتها على المرتبات. يذكر أنها المرة الثالثة التى ينظم خلالها الخفراء، تظاهرة داخل مديرية الأمن للمطالبة لمساواتهم بزملائهم فى باقى المحافظات.