أعلن مصدر أمنى كويتى أن وزارة الداخلية بصدد تنفيذ حكم الإعدام، غدا الاثنين، بحق ثلاثة سجناء مدانين فى مبنى السجن المركزى. وقال المصدر، فى تصريح صحفى اليوم "الأحد"، إن الداخلية تنفذ حكم الإعدام غدا الاثنين بحق ثلاثة مدانين وهم باكستانى الجنسية بقضية قتل امرأة وزوجها وآخر سعودى قتل صديق، وأخيرا أحد البدون (أى غير محدد الجنسية) قتل زوجته وخمسة من أبنائه. وتعتبر هذه أول عملية إعدام تنفذ فى الكويت، بعد توقف دام ستة أعوام عن تنفيذ أحكام الإعدام. بدورها قالت محامية الدولة بالفتوى والتشريع نجلاء النقى، إن تنفيذ حكم الإعدام بالكويت على من أجرموا وأزهقوا الأرواح شىء جيد، مضيفة أن تنفيذ مثل هذه الأحكام دليل على تفعيل القانون بالكويت، الأمر الذى يبعث الطمأنينة ويشعر المواطن والمقيم بدولة القانون، مؤكدة أن هذه رسالة لكل من تسول له نفسه، وينوى فعل أى جرم أن هناك قانونا حازما يطبق. بينما يرى أستاذ علم النفس فى جامعة الكويت الدكتور خضر البارون أن "الأفضل من الإعدام هو السجن فقد يتوب الجانى، ويندم على فعله، ويصلح نفسه، ويكون نافعا لمن معه فى السجن"، مضيفا "من الناحية النفسية فان حكم الإعدام قاسى جدا على الجانى وأهله الذين يستقبلون الخبر بالصدمة، وأن الإعدام لم يكن رادعا، ولم يحد من الجريمة إلا القليل". يذكر أنه منذ تولى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مقاليد الحكم وحتى الآن لم يصادق على حكم واحد بالإعدام.
