قالت منى: سوف يرانى الجمهور فى شكل مختلف تماما عما رآنى فيه من قبل حيث اجسد من خلال المسلسل شخصية سيدة تعمل فى مجال الفنون التشكيلية اسمها «آسيا» ومتزوجة من هانى عادل الذى يعمل طبيبا ولكنهما على خلاف دائم وتتعرض آسيا لحادثة تفقد على أثرها الذاكرة، فتتغير حياتها وتظل تبحث عن اسرتها طوال المسلسل وتتعرض لأحداث كثيرة يظهر من خلالها الفارق بين الطبقات فى المجتمع المصرى. مخرج المسلسل محمد بكير قال ان منى زكى من الفنانات اللاتى يدرسن الموقف كثيرا.. تفكر فى المشهد الذى تقوم به قبل تصويره وتحاول ان تبدع فيه وان رأت شيئا من المفترض ان يكون موجودا نتشاور فيه. فنحن نتعامل فى التصوير كالأسرة الواحدة. واكد ان التعامل معها ممتع للغاية فهى تعطى لوكيشن التصوير حيوية ونشاطا واشار الى ان لديها عبقرية الفنان الراحل احمد زكى فى اختيار ادواره التى قدمها.
واكد بكير عدم صدق الاخبار التى توالت عن المسلسل قائلا: لم ترقص منى فى العمل نهائيا كما اشيع، مشيرا الى وجود ديكور لكباريه بالفعل الا ان تواجد منى فيه يكون لسبب مختلف تماما عن الرقص يتم اكتشافه من خلال مشاهدة المسلسل.
وانه انتهى من تصوير 20% من مشاهد المسلسل ويواصل التصوير فى استديو الجندى فى الوقت الحالى، وتم اختيار اسم «آسيا» لمسلسل بدلا من «دنيا آسيا» ليكون مطابقا لاسم الشخصية.
على جانب آخر ومن الدراما الى السينما قالت منى زكى عن فيلمها الذى لم يعرض حتى الآن «اسوار القمر»: حتى الآن لم نعرف موعدا محددا لعرض الفيلم وقد انتهى المخرج طارق العريان من المونتاج منذ فترة ولكن لماذا لم يعرض لم يعرف أحد واشارت الى ان هذا الفيلم تطلب منا اشياء صعبة جدا وخاصة ان أغلب احداثه قمنا بتصويرها وسط البحر وعلى ظهر مركب وهذا ما كان يخيفنا جميعا لكنه يكشف عن رؤية انسانية رائعة حيث يتناول قصة شابة كفيفة تعيش حياة جيدة يقع رجلان فى حبها، وتتعلق بأحدهما إلا أنها تتعرض لحادث فتفقد بصرها، وبعد فترة تجتمع مع أصدقائها على ظهر مركب وتعاودها الذكريات وتكتشف بعد تجربتها لهذه الحياة أنها أسوأ بكثير. والفيلم يشارك فى بطولته آسر ياسين وعمرو سعد ومحمد شاهين وسلوى محمد من تأليف محمد حفظى وقصة وسيناريو وحوار تامر حبيب. وعن نظرتها للفن فى الفترة المقبلة قالت منى زكى: الحياة بدون فن لا تصلح، والفنان له قيمه عالية جدا فى حياة كل انسان فهو جزء لا يتجزأ من الحياة ووجود مسلسلات وافلام فى ظل الظروف الحالية شئ جميل وإن كان هناك تأثر ببعض الأحداث، ولكن دورنا لم ينته فعلينا ان نهتم بالفن ونسعى الى تدعيمه فالفن مهما حدث سوف يكون للأمام وليس للخلف فعلى مر العصور تعتبر السينما والدراما المصرية هى الرائدة فى جميع انحاء العالم.