صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم بأن بلاده لا تزال تعارض فرض عقوبات ضد سوريا. وقال رفروف - للصحفيين عقب اجتماعه مع نظيره الجزائري مراد مدلسي في موسكو اليوم الثلاثاء - "إن التجارب أثبتت أن العقوبات لا تحقق النتائج المرجوة مع استثناءات نادرة جدا، ونحن غير مستعدين للجوء إلى استعمالها إلا عند الضرورات القصوى". وأشار إلى أن اتفاق وجهات نظر روسيا والجزائر حيال إخراج سوريا من أزمتها وفقا لاقتراحات جامعة الدول العربية وبدون إنذارات، مضيفا أن روسيا تنصح دمشق بتوقيع بروتوكول بعثة المراقبين واستقبال المراقبين في أسرع وقت، مؤكدا استعداد روسيا لإيفاد مراقبيها إلى سوريا. وبالنسبة لما وصفه بالمعارضة المسلحة السورية، قال لافروف "إنه يرى أن هدفها افتعال كارثة إنسانية وإيجاد ذريعة للمطالبة بتدخل خارجي في هذا النزاع".