أعتمدت جمعية ال"ساسام" الفرنسية، المسئولة عن تحصيل حقوق الآداء العلني للمبدعين، شركة "أريبيان رايتس"، لمؤسسها الشاعر ايمن بهجت قمر وهي الفكرة التي طالما حلم بها أيمن من مدة طويلة خاصة بعدما باءت كل محاولات الشعراء والملحنين في مصر من تحصيل حقوقهم في الأداء العلني والطبع الميكانيكي من خلال الجمعية المصرية للمؤلفين والملحنين مما دعا الكثير من الشعراء والملحنين لتقديم استقالتهم منها. وقد دعا أيمن من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي Facebook الشعراء والملحنين للانضمام للشركة، وبالتالي انفصال الباقون عن جمعية المؤلفين والملحنين في مصر. وقال أشرف السرخوجلي مدير عام الشركة أن شروط الالتحاق بالشركة تتلخص في أن يكون لدي العضو الراغب في الانضمام صورة بطاقة الرقم القومي و صورة جواز السفر، عدد خمسة اعمال تم نشرها في ألبومات وحصلت على إجازة المصنفات في مصر والأغلفة الخاصة بهذه الأعمال، قائمة بأعمال المتقدم توضح " اسم الأغنية – الألبوم- المطرب – المؤلف/ الملحن- الموزع-المنتج-سنة الأنتاج، عدد اربع صور شخصية رسمية. واضاف أن الشركة قامت بفتح الباب العضوية للموزعين الموسيقين لمساعدتهم على تحصيل حقوقهم المجاورة في الآداء العلني من جميع أنحاء العالم وتقدر ب 2/24 أي مايعادل تقريباً 10 % من دخل المؤلف والملحن أصحاب الحقوق الأصليه من الآداء العلني والطبع الميكانيكي وهي النسبه القانونيه التي حددتها القوانين بالعالم وشركة الساسام الفرنسية. وأكد أن الشركة تضم إلى هذه اللحظة كل من أيمن بهجت قمر، هاني الصغير، محمد عاطف، وليد سعد ،محمود طلعت ،امير طعيمه ، خالد عز ،نادر عبد الله ،محمد يحيى ،طارق مدكور ،محمد مصطفى ،توما ، اشرف السرخوجلي، عزيز الشافعي ، مصطفى قمر ، حسن عطيه ، احمد ابراهيم ، رضا زايد. ومن جانبه أكد الشاعر والملحن عزيز الشافعي أنه لم يكن عضوا من قبل في جمعية المؤلفين والملحنين المصرية خاصة بعدما رأي الكثير من اللغط حولها وكان يصل له الكثير من الأقاويل التي أثارت شكه في مصداقيتها ولم تكن مريحة بالنسبة له وهو ما جعله لم ينضم إليها من قبل إلى أن قام أيمن بتأسيس شركته الجديدة فوافق علي الفور الانضمام إليها لأنه يثق في مؤسسيها ثقة كبيرة، واضاف أن العقد الذي يتعاقد عليه يكون من ثلاث لغات العربية والأنجليزية والفرنسية وأن النظام الجديد المتبع في شركة أربيان رايتس أن لكل مؤلف أو ملحن كود معين يستطيع من خلال أن يدخل علي الموقع الخاص بالجمعية بشكل يومي ليعرف مستحقاته عن الأاداء العلني بشكل منتظم بخلاف النظام السائد في الجمعية المصرية والتي تعطي لأعضائها مستحقاتهم كل ثلاثة أشهر مجمدة وعادة ما تكون أرقام ضئيلة ومبهمة فلا يستطيع الملحن أو الشاعر معرفة علي أي عمل يتحصل علي هذه المستحقات. أما الشاعر محمد عاطف والذي استقال مؤخرا من الجمعية المصرية وأنضم للشركة الجديدة أكد أنه كان يستطيع الحصول علي مستحقاته من خلال الساسام الفرنسية في 126 دولة علي مستوى العالم في الوقت الذي كان يطالب الجمعية المصرية بحقه في أغنيات وتترات مسلسلات وأغاني أفلام ولكن دون جدوى وكان يسمع لردود مضحكة من جانب الجمعية مثل أنهم أقاموا دعوى ضد اتحاد الاذاعة والتليفزيون وقناة "دريم الزرقاء" كناية عن دريم 2 وهو ما يثير غيظه منهم لأن من المفترض حرصهم علي حقوق المؤلفين وهو ما لم يكن يحدث علي الاطلاق فقرر الاستقالة والانضمام لعضوية اربيان رايتس بنفس الكود الخاص به في الساسام. أما الموزعون الموسيقين المنضمين للشركة فقد صرح طارق مدكور أنه سعيد جدا لهذه التجربة خاصة وأن لديه أعمال كثيرة كان يتمنى أن يتحصل علي حقوقه عنها من قبل ولكن علي الأقل فأن بفتح باب العضوية للموزعين سيكون للأجيال الجديدة الحظ في الاحتفاظ بحقوقهم مثل المؤلفين والشعراء وأبدى ارتياحه لمؤسس الشركة أيمن قمر خاصة وأنه سيبذل أقصى جهده لتحصيل حقوق زملائه. أما محمد مصطفى أكد أنه سعيد بانضمامه خاصة وأن جمعية المؤلفين والملحنين المصرية كان يتسم أدائها بالروتين الشديد كما أن فتح الباب أمام الموزعين ساهم في سرعة اشتراكه خاصة وأن معظم أعماله كانت كموزع موسيقي أكثر من كونه ملحن ورغم أن الشركة الجديدة تستطيع تحصيل مستحقات أعضائها بأثر رجعي إلا أنه للأسف لمدة ثلاث سنوات فقط. أما الموزع توما قال أن الموزع الموسيقي في الخارج له حقوقه الكاملة مثله مثل الشاعر والمؤلف ولكن للأسف في مصر الوضع مختلف بالغرم من أن الأغاني الأن أصبحت تتم بشكل مختلف عن زمان فأصبح الموزع يضع التيمة الأساسية وبعدها يقوم الملحن بتوظيف اللحن ويكتب عليها الكلمات في النهاية بعكس ما كان قائم من زمان واضاف أن الموزع يصنع الأغنية من عدم فطبيعي أن يكون له الحق في الأداء العلني والطبع الميكانيكي.