عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نشر الدكتور حسام عيسي الخبير القانوني بيانا بعنوان : حسام عيسى - لماذا استقلت من حزب الدستور؟ . جاء في البيانما يلي : كنت قد تقدمت منذ عدة ايام باستقالتى من حزب الدستور .. وفى حديث تليفونى كريم ورقيق للدكتور البرادعى معى ، طلب منى أن اعود عن هذه الاستقالة وأن اعود الى عملى لانهى هيكلة الحزب التى طالت بشكل غير مقبول .. ووافقت على طلب الدكتور البرادعى وقررت أن أعطى لنفسى فرصة لعدة أيام ، الا انه قد اتضح لى بالامس ان اسباب استقالتى مازالت قائمة بل انها تفاقمت بشكل غير مقبول واليوم اصبح قرارى نهائيا .. ومنذ اليوم اعتبر نفسى خارج حزب الدستور بالكامل . فلم تعد تربطنى بالحزب اية رابطة من أى نوع كان وأود فى هذه اللحظة أن اعرب لشباب الحزب فى مصر وخارج مصر الذى تعاون معى طوال الفترة القصيرة الماضية .. بنبل رائع وتفان مذهل من اجل بناء هذا الحزب ، عن خالص تقديرى واحترامى لهذا الشباب الذى يقدم كل يوم نماذج هائلة ومذهلة فى نكران الذات والعطاء المستمر من اجل مصر المستقبل .. مصر التى يريدونها بلون ثورة يناير لون الحرية والكرامة الانسانية .. ويدافعون عن هذه الالوان داخل حزب الدستور .. الذى يقوده احد رموز ثورة يناير وأهم ملهميها .. ضد محاولات التزوير التى يحاول البعض من خلالها ضمان البقاء الابدى على مقاعد السلطة داخل الحزب . لقد عرفت فى هذه الفترة وجوها جميلة ورائعة داخل هذا الحزب .. وجوها ملات قلبى بالثقة فى المستقبل .. وجوها تعطى باستمرار ولا تأخذ ابدا تعمل بصدق ولا تعرف الكذب .. وجوها سوف أظل احمل لها مشاعر الامتنان والحب والتقدير حتى نهاية العمر وفى المقابل فقد عرفت وجوها قبيحة تعتمد الكذب والتزوير منهاجا للعمل . ولاننى تعودت على مواجهة الاقوياء واصحاب المبادئ ولاننى لا أعرف سبيلا للتعامل مع الجبن والخسة والكذب ، ولا للعمل مع الصغار .. فقد قررت ان أترك هذا الحزب منذ اليوم .. وأنا مطمئن تماما أن شباب الحزب العظيم قادر على مواجهة هؤلاء ودحرهم ..لان الشباب – كما قال البرادعى – هو بالضرورة من سيرث الحزب فى سبتمبر القادم . وفى النهاية اتوجه الى شباب الحزب من الداخل والخارج .. راجيا ان يتمسكوا بأماكنهم داخل الحزب ملتفين حول الرجل النقى الذى يرأسه لحسن الحظ . فالحزب فى النهاية هو حزب الكرامة الانسانية والحرية .. وبالتالى فهو حزبكم وانت قادرون على منع تزوير ارادتكم وعلى تشكيل الحزب بشكل ديمقراطى فليس هناك من سبيل آخر ..واذكروا دائما أن محمد شعراوى مات من أجل الديمقراطية داخل الحزب