تجمعت بوادر خلاف بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونائبه نيك كليج بسبب استخدام كاميرون الفيتو على قرار الإتحاد الأوربي بإعادة صياغة إتفاقية إنشاء الإتحاد خلال القمة الأوربية في مدينة بروكسل في بلجيكا. وقال كليج في حوار مع برنامج "اندرو مار شو" بهيئة الإذاعة البريطانية اليوم الأحد إن قرار كاميرون باستخدام الفيتو كان محبطا للغاية و"سيئا بالنسبة لبريطانيا." وأضاف:"أخشى أن يكون هذا القرار مقدمة لعزل وتهميش لبريطانيا داخل دول الإتحاد." وأشار كليج الى أنه أوضح لكاميرون أن هذا القرار سيكون "سيء جدا بالنسبة لبريطانيا." وقال:"أشعر بإحباط شديد بسبب نتيجة القمة التي جرت الأسبوع الماضي خاصة بسبب الأعتقاد أنه يوجد الأن خطر في أن المملكة المتحدة سيتم عزلها وتهميشها داخل الإتحاد الأوربي." وأضاف:"لا أعتقد أن هذا القرار فيه خير بالنسبة للوظائف في مركز لندن التجاري ولا أعتقد أنه سيكون جيدا بالنسبة للنمو أو بالنسبة للعائلات في أنحاء البلاد. وردا على سؤال حول إمكانية انفصال حزب الديمقراطيين الأحرار الذي يرأسه عن الحكومة، قال كليج :"سيكون مثل هذا القرار الذي سيؤدي الى إسقاط الحكومة أسوأ بالنسبة لنا كدولة ، وسيتسبب مثل هذا الفعل في كارثة إقتصادية للبلاد في الوقت الذي يمر فيه الوضع الإقتصادي أصلا بفترة من عدم اليقين .