أكدت الجماعة الإسلامية تواجد بعض شباب الجماعة فى شوارع محافظة أسيوط بالدراجات البخارية كتجربة لعملية اللجان الشعبية التي تهدف إلى تأمين المحافظة. وقال حمادة نصار، المتحدث الرسمي باسم الجماعة في تصريحات صحفية اليوم "الأربعاء، إن هذا نوع من التعبير عن الرأي، وهي رسالة تحاول الجماعة توصيلها لأسيوط، موضحاً "إننا لسنا امتدادا ولا ندا للشرطة، وإنما الجماعة كلجان شعبية موجودة في الكثير من العمل الخدمي، شاركنا في حل أزمة اسطوانات البوتاجاز،وفي أزمة السولار والعيش المرورالجماعة الإسلامية تشارك بشكل ملموس وملحوظ". وأضاف "أما أزمة وزارة الداخلية بأسيوط فلها طبيعة خاصة، الضباط قاموا بإغلاق بعض الأقسام بالجنازير،لذلك قلقت الجماعة الإسلامية من انتشار عدوى العنف، خاصة إذا قامت الشرطة بالانسحاب عن الأماكن العامة والخاصة المكلفة الوزارة بحراستها، وتصبح هذه الأماكن نهبا للبلطجية". وأشار إلى أن اللجان الشعبية التي تدعو الجماعة إلى تكوينها، ستقوم بحماية المقرات العامة والخاصة على طريقة اللجان التي كانت أيام الثورة، نافيا أن يكون التسليح جزء من خطة الجماعة، قائلاً: التسليح ليس واردا في مفردات الجماعة أو في أدبياتها، وقد تخلت عن العنف وطلقته طلقة لا رجعة فيها.