سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهلباوي: دعاوى عودة الجيش للحكم "عاقلة".. وعلى مرسي أن "يفوق" محذرًا من اندلاع ثورة جياع..
- المشاركة المعارضة في الانتخابات هي الاختبار الحقيقي لها وليس المقاطعة
وصف الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمون، وأمين عام منتدى الوحدة الإسلامية حالياً، الدعاوى التي تطالب بعودة الجيش للحكم بأنها "عاقلة"، خاصة مع استمرار مسلسل الانهيار والفوضى الأمنية وإصرار الرئاسة على استمرار "الحكومة الفاشلة" التي يرأسها الدكتور هشام قنديل. وأضاف الهلباوي اليوم، الثلاثاء، في لقائه مع برنامج "صباحك يا مصر"، على قناة دريم، أن الحل الأمثل لخروج مصر من أزمتها الحالية هو إقالة الحكومة الضعيفة جدا، والتي لا تستطيع الوفاء بوعودها، قائلا: أنصح رئيس الحكومة أن يتوقف عن تصريحاته لأنه يرتكب حماقات. وطالب، الدكتور محمد مرسي بأن "يفوق" ويحكم لصالح كل المصريين، ويتخلص من كل أهل الثقة ويستعين بأهل الكفاءة، محذرًا من اندلاع ثورة جياع، لن يأمن فيها مرسي أو الإخوان المسلمون أن يخرجوا من بيوتهم، خاصة وأنهم لا يمشون في الشوارع الآن إلا بحراسات خاصة. وأكد، أن السيناريو الأقرب تحقيقه في ظل الأوضاع الراهنة أن يعود الجيش للحكم، شرط أن يتعهد للشعب والعالم أنه لن يستمر في السلطة أكثر من سنتين، من أجل إجراء انتخابات سليمة، وتشجيع الناس على العمل الديمقراطي، محذرًا من أن استمرار تردي الأوضاع الأمنية قد يهدد بظهور مجموعات إرهابية تكفيرية، الأمر الذي قد يسمح بالتدخل الأجنبي. وقال الهلباوي: إن المعارضة ليس لديها رصيد شعبي كبير لأنها ليست كتلة منظمة مثل التيار الإسلامي، معربًا عن اعتقاده بأن المشاركة في الانتخابات هي الاختبار الحقيقي لها وليس المقاطعة التي يرفضها، سواء في انتخابات الرئاسة أو البرلمان. وأكد أن الثورة دفنت بعد أن كانت في غرفة الإنعاش، مرجعاً السبب في ذلك إلى عدم وجود قيادة لها، متسائلاً "من ضلل الثوار وقال إن الثورة بلا قيادة هي استمرار لهذه الثورة؟". وطالب الهلباوي، شباب الثورة بأن يعقدوا مؤتمرًا ويختاروا قيادة لهم، ولا يستعجلون على تولي الحكم واستكمال أهداف الثورة. ووجه عدة نصائح لجماعة الإخوان المسلمون، بأن تتنازل عن "معنى أنها الملاك وغيرها شياطين، وأن المعارضة أعدائها وأعداء الوطن، وامتلاكها مفاتيح الجنة، وأهل الثقة"، مؤكدًا أن هذه النصائح يمكنكم فهمها بقراءة تعاليم الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة.