تعهد الدكتور عز الدين الكومي وكيل لجنه حقوق الانسان بمجلس الشورى، بألا تخرج موازنة الدولة من مجلس الشورى دون تخصيص ميزانية كاملة لأهالي شهداء الثورة ومصابيها .. قائلا: "اننا سنوفي بحقوق أهالي الشهداء والمصابين" وقال الدكتور عز الدين الكومي في كلمته أمام لجنة حقوق الانسان اليوم واليى ناقشت موازنة المجلس القومي لحقوق مصابي وشهداء الثورة، ان الحديث عن عدم توفير مستحقات المصابين خطيئة لاتغتفر. من جانبه، قال الدكتور مصطفى زيدان، ممثل المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، انه لم يصدر قرارا للمجلس بشأن معاملة مصابي وشهداء أحداث بورسعيد والاتحادية والخصوص والعباسية ومحمد محمود الثانية وأحداث الداخلية خلال يومي 8 و 9 أبريل، موضحاً أنه لم يصدر قرارا إلا بصرف مستحقات لشهداء ومصابي ثوره 25 يناير وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء. وتابع زيدان أن المجلس يؤدي خدمات للمصابين تتمثل في علاج بالداخل والخارج وتهيئة الوظائف، مشيرا الي أن هناك حالات يصل الصرف عليها الي 692.900 ألف ، والحد الأدني 10-15 ألف جنيه. وأكد زيدان، علي ضعف إمكانيات المجلس بدءا من المقر وعدم وجود اتوبيسات لنقل المصابين، مشيراً لوجود "كلام " حول تخصيص مبنى للمجلس بشارع البحر الأعظم لكنه لم يظهر شيئاً حتي الان . من جانبه، طالب النائب رضا الحفناوي بمعرفة الأسماء التي حصلت على المبالغ الكبيرة من المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة .. مشيرا إلى أن هناك حالا صعبة جدا ولم تتسلم أي خدمة وأصيبوا بشلل رباعي . وقال الحفناوي، إن هناك أشخاصا سجلت أسمائهم بأنهم من مصابي الثورة وهم ليسوا كذلك. من جانبها، قالت ميرفت عبيد عضو اللجنة إن أولى خطوات العدالة الانتقالية تستدعي رعاية المصابين وأسر الشهداء .. مشددة على ضرورة منح هؤلاء حقوقهم . وأشارت إلى ضرورة تنقية القوائم من غير المصابين وقالت ما ذنب المصابين الحقيقيين في الثورة من الدخلاء والمدعين بأنهم من المصابين وانتقدت تعامل المستشفيات معهم.. وانتقدت الإهمال في المستشفيات لمصابي الثورة. وأضافت أن الأحق بالتعيين في مجلس القومي لرعاية مصابي وأسر شهداء الثورة هؤلاء المصابين وعلى الأمين العام للمجلس القيام بدوره جيدا . وفي سياق متصل، دعا الدكتور محمد العزب عضو اللجنة إلى تحديد دور الدولة في رعاية مصابى الثورة . من ناحية أخرى، تحدث أحد مصابي الثورة وهو الدكتور كمال قمر استشاري بالهيئة العامة للتأمين الصحي وقال : أصبت بطلقتين نار من قناص ، وقال موضوع المصابين عليه علامات كثيرة .. وتساءل لماذا تتولى بانسيه عصمت صندوق المصابين وهى مدير كتب وزير المالية الهارب بطرس غالي ؟. وانتقد كمال قمر أن يتم علاج المصابين من قبل أشخاص مضادين للثورة .. واصفا المحاكمات الحالية بالهزلية.