كشفت مصادر مطلعة بوزارة الرى والموارد المائية، أن تطور ملف سد النهضة الإثيوبي قد يطيح بالدكتور محمد بهاء الدين وزير الري من منصبه، مؤكدين إن هذا القرار يأتى على خلفية اتهام الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء له بالتسبب في فشل مفاوضات مصر حول هذا الملف، بعد توقيعه على مذكرة تفاهم مع الجانب الإثيوبي دون الرجوع إلى مجلس الوزراء. وذكرت المصادر أن الدكتور هشام قنديل حمل "بهاء الدين" جزءًا كبيرًا من المسئولية، لاسيما بعد تصريحاته المتناقضة عن مخاطر سد النهضة على مصر الأيام الماضية، ما تسبب في فشل مساعى مصر لاحتواء هذه الأزمة. وأوضحت المصادر أن "بهاء الدين" تلقى اتصالا من الدكتور هشام قنديل، بعد تدخل جهة سيادية وإبلاغه بخطورة الموقف، ما أدى إلى توقف التوقيع لعدة ساعات شهدت مناقشات بين "قنديل" والوزير انتهت بالاتفاق على وضع شرط في المذكرة بعدم سريانها إلا بعد اعتمادها من الحكومة المصرية