قال رئيس اتحاد منتجي الحبوب في روسيا للصحفيين إن بلاده لا تملك حاليا ما يكفي من القمح كي تقدمه لمصر -أكبر بلد مستورد للقمح في العالم- مضيفا أنه لا يمكن توريد كميات كبيرة إلا في موسم التسويق الجديد. كان مسؤولون قالوا إن الرئيس المصري محمد مرسي سيسعى للحصول على النفط والغاز وصوامع لتخزين الحبوب عندما يزور روسيا هذا الأسبوع في مسعى لإحياء علاقات التعاون التي كانت مزدهرة إبان الحقبة السوفيتية، وفقاً لرويترز. وقال أركادي زلوتشفسكي رئيس الاتحاد يوم الأربعاء "روسيا يمكنها تصدير أكثر من 20 مليون طن من الحبوب الموسم المقبل وخصوصا القمح وهذا سيكون كافيا لمصر." وتضررت روسيا -التي كانت تاريخيا ثالث أكبر مصدر للقمح في العالم- بموجة جفاف العام الماضي خفضت محصولها من القمح بمقدار الربع ما أدى إلى استنفاد مخزوناتها بسرعة. وقال زلوتشفسكي "إذا قدمت روسيا أموالا لمصر فستكون هناك إمكانية لبدء شراء (القمح الروسي) .. لكن تقديم إمدادات كبيرة لن يكون ممكنا إلا في الموسم الجديد عندما تنخفض الأسعار." وأضاف أن اتحاد منتجي الحبوب خفض توقعاته للمحصول المحلي لعام 2013 إلى ما بين 90 مليون الي 95 مليون طن من توقعات سابقة بلغت 95 مليون طن بسبب تأخر الطقس الربيعي في بعض المناطق. وقال إن السنة التسويقية الجديدة تبدأ في الأول من يوليو تموز وهو الوقت الذي ستكون فيه المخزونات الجاهزة قد انخفضت إلى 12 مليون طن من 19 مليون قبل عام. وأفاد تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية ان من المرجح ان تتراجع مخزونات مصر من القمح إلى اقل من مليون طن بحلول 30 يونيو حزيران إذ عطلت أزمتها الاقتصادية المشتريات من السوق العالمي