أكد الدكتور احمد عمران مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المجتمعية ان التجربة الماليزية تحظى باهتمام كبير من مؤسسة الرئاسة ، مشيرا الى انه سيتم تقديم الدعم الكامل وتذليل كافة العقبات لانجاح التعاون المصرى الماليزى خلال الفترة المقبلة . جاء ذلك اليوم خلال توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والشركة الماليزية للتنمية التكنولوجيا بهدف الشروع فى شراكة تسويقية وبحثية بين الجانبين والتى وقعها عن الاكاديمية الدكتور ماجد الشربينى رئيس الاكاديمية ، وعن الجانب الماليزى الدكتور موحد اسماعيل رئيس مجلس إدارة الشركة الماليزية للتنمية التكنولوجية بحضور الدكتور موحد فخر الدين السفير الماليزى بالقاهرة. وأكد مستشار رئيس الجمهورية انه لاحداث تنمية حقيقية فى المجتمع المصرى يجب تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع المدنى ورجال الاعمال وهو ما يتم العمل على تحقيقه حاليا ..مشيرا إلى أن ملف التنمية المجتمعية يركز حاليا على المناطق العشوائية والفئات المهمشة خاصة فى الصعيد وسيناء ومرسى مطروح . ومن جانبه ..أكد السفير الماليزى بالقاهرة رغبة بلاده فى تعميق وتوسيع التعاون مع مصر فى كافة المجالات خاصة فى مجالات نقل التكنولوجيا وتسويقها ..مشيرا الى ان الاستثمارات الماليزية التى تمثلت فى توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة مع الحكومة المصرية اصبحت متواجدة فى مصر بكثرة خاصة بعد ثورة يناير . فيما ، أكد الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أن هذه الاتفاقية تستهدف إنشاء نظام بيئى كامل وظيفته نقل التكنولوجيا وتسويقها وإشراك قطاع الاعمال وربط الشركات فى البلدين الى جانب تسريع عملية نقل التكنولوجيا وخلق شركات قائمة على التكنولوجيا الجديدة لتسويق التكنولوجيال التى توصلت اليها مصر وماليزيا وفتح اسواق وتجمعات اقتصادية من خلال التعاون الثنائى والمتعدد بين الشركات بالبلدين. وأشار الشربينى إلى أنه فى إطار التعاون بين الاكاديمية والشركة الماليزية تم ابرام 4 شركات ماليزية مذكرات تفاهم مع نظرائها من الشركات المصرية فى مجال الفوسفات بتمويل يصل الى 250 مليون دولار ، وانشاء منطقة صناعية فى منطقة خليج السويس لصناعة الحلال " والتى تخدم المليارات من المسلمين حول العالم ، وفى مجال التكنولوجيا الحيوية واستخدامها فى الصناعات المختلفة. وأكد الشربينى ان حضور الدكتور احمد عمران مستشار رئيس الجمهورية يعكس إهتمام مؤسسة الرئاسة بهذا الحدث العلمى الضخم الذى يساهم فى تحقيق الاقتنصاد القائم على المعرفة ويعد وعدا من مؤسسة الرئاسة بتذليل كافة العقبات والصعوبات التى تواجه تنفيذ تلك المشروعات على أرض الواقع . وفى ذات السياق ، أوضح الدكتور نور حليم يونس المدير التنفيذى للشركة الماليزية للتنمية التكنولوجية إن التعان مع أكاديمية البحث العلمى يعد حجر زاوية ومنصة ممتازة فى تعزيز قدرات كلا الطرفين لتنفيذ وإدارة وتطوير التكنولوجيا وبرامج التسويق . وأضاف أن الهدف الرئيسى للشركة هو تسويق الابحاث والدراسات العلمية والاستثمار فى المشروعات القائمة على التكنولوجيا ..مشيدا بالخبرات المصرية المتخصصة وبالامكانيات الضخمة التى تمتلكها المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المصرية .