أكد الدكتور أحمد عمران، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المجتمعية، أن التجربة الماليزية تحظى باهتمام كبير من مؤسسة الرئاسة، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم الدعم الكامل، وتذليل كافة العقبات لإنجاح التعاون المصري الماليزي خلال الفترة المقبلة. وقال خلال توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والشركة الماليزية للتنمية التكنولوجيا للشروع فى شراكة تسويقية وبحثية بين الجانبين، اليوم الثلاثاء، إنه لإحداث تنمية حقيقية فى المجتمع المصرى يجب تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع المدنى ورجال الأعمال، وهو ما يتم العمل على تحقيقه حاليًّا، مشيرًا إلى أن ملف التنمية المجتمعية يركز حاليًّا على المناطق العشوائية والفئات المهمشة، خاصة فى الصعيد وسيناء ومرسى مطروح. أكد الدكتور ماجد الشربينى، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، إنه فى إطار التعاون بين الأكاديمية والشركة الماليزية تم إبرام 4 شركات ماليزية مذكرات تفاهم مع نظرائها من الشركات المصرية فى مجال الفوسفات بتمويل يصل إلى 250 مليون دولار، وإنشاء منطقة صناعية فى منطقة خليج السويس. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تستهدف إنشاء نظام بيئي كامل وظيفته نقل التكنولوجيا وتسويقها وإشراك قطاع الأعمال وربط الشركات فى البلدين إلى جانب تسريع عملية نقل التكنولوجيا وخلق شركات قائمة على التكنولوجيا الجديدة لتسويق التكنولوجيا التى توصلت إليها مصر وماليزيا وفتح أسواق وتجمعات اقتصادية من خلال التعاون الثنائى والمتعدد بين الشركات بالبلدين.