أكد هشام الخازندار، الشريك المؤسس بشركة القلعة، ضرورة البعد عن سياسة النعام مع التركيز خلال الفترة الراهنة على مواجهة مشكلة المياه والمتوقع لها أن تزيد على مدار السنوات المقبلة، مشدداً على أهمية اعادة النظر في المنظومة الزراعية المتبعة في مصر مع ترشيد استهلاك المياة والحفاظ على موارد المياة الجوفية والانتهاء بشكل تدريجي من سياسة الغرق في الري الزراعي والاتجاه الى الري عن طريق انواع التنقيط المختلفة. وتابع قائلاً "منذ عشر سنوات تم النظر الي السوق المصرية على كونه من الاسواق المصدرة للطاقة لامتلاك الدولة احجام كبيرة من احتياطي الغاز بينما تحولت الدولة الي مستوردة فضلاً عن وجود ازمات للطاقة تتنوع بين الكهرباء والسولار وعلى الدولة أن تتفادى الدخول في ازمة مماثلة بالمياه خلال السنوات المقبلة في ظل بناء سدود بدول حوض النيل -السودان واثيوبيا- ستعمل علي تقليل حجم المياه التي تصل الى مصر". وطالب ببذل كافة الجهود بالمحافل الدولية والجهود الدبلوماسية لتفادي تلك المشكلة. أشار إلى امتلاك شركة القلعة لاكبر مزارع بمصر والتي ارتفعت الثروة الحيوانية لديها ممثلة فى الأبقار من 4 آلاف بقرة خلال عام 2007 إلى 13 ألف بقرة خلال العام الحالى تنتج ما يقرب من 200 طن البان يومياً، فضلاً عن استثمارات الشركة بالسودان. أوضح أن أهم العقبات التى تقف أمام القطاع الخاص لزيادة حجم استثماراته تتعلق بالتشريعات الموجودة والروتين الحكومى الذى يسهم في تباطؤ الحصول علي الموافقات للمشروعات الجديدة، مطالباً بضرورة العمل على تيسير إنشاء الأعمال الجديدة.