نشرت صحيفة "الشروق الجزائرية " ان الحكومة الجزائرية وشركة فيمبلكوم الروسية اقربتا من الانتهاء من ازمة وحدة "جيزي" لخدمات المحمول التابعة لاوراسكوم تليكوم المصرية. اشارت الصحيفة إلى أن شركة "فيمبلكوم" العالمية، تمكنت من التوصل إلى صيغة جديدة للتعاون مع الحكومة الجزائرية بعد ما وصفته " بفشل الشركة المصرية أوراسكوم" في تسيير ملفها ووصولها إلى طريق مغلق. واصلت شركة اوراسكوم تليكوم القابضة خلال الاشهر القليلة الماضية سعيها نحو الاستمرار في إجراءات التحكيم الدولي ضد الحكومة الجزائرية بشأن فرض الغرامة على وحدتها بالجزائر "جيزي" فيما لجأت شركة فيمبلكوم المالك لمجموعة اوراسكوم للتفاوض مع الحكومة الجزائرية بشأن الوحدة في محاولة لفض الازمة بين الطرفين واسقاط الغرامة المقدرة بحوالي 1.25 مليار دولار. اوقفت الحكومة الجزائرية التوسع في خدمات الجيل الثالث بالجمهورية لحين حل الازمة العالقة والتى تدخل فيها فيمبلكوم الروسية وفرانس تليكوم الفرنسية وويند تليكوم الايطالية واوراسكوم تليكوم "باعتبارهم ملاك لاوراسكوم" ونجيب ساويرس باعتباره احد ملاك الوحدة ضمن ويند. أعلن نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة "ويذر إنفيستمنتس 2"، نهاية 2012 فى بيان صحفى، عن دعوى للتحكيم الدولى بقيمة 5 مليارات دولار أمريكى ضد جمهورية الجزائر، كتعويض عن الأضرار فى حصتها فى أوراسكوم تليكوم الجزائرية المعروفة باسم "جيزى"، وقد تم تسجيل الدعوى لدى المركز الدولى لتسوية منازعات الاستثمار. وأشارت "ويذر" إلى أن الادعاء ناتج عن إخلال الجزائر فى مناسبات عديدة بالتزاماتها القانونية الدولية تجاهها، وذلك بموجب معاهدة الاستثمار بين الجزائر والاتحاد الاقتصادى لبلجيكا- لوكسمبورج.