خاص - أموال الغد : توقع بنك ستاندرد تشارترد البريطاني ابرام صفقات استثمار مباشر في الشرق الاوسط خلال العام الحالى الا انة يرى حواجز تحول دون احياء القطاع تتمثل في ضعف سوق الطرح العام الاولي والفجوة في توقعات الاسعار بين البائعين والمشترين. واكد تيمور لبيب رئيس أنشطة الاستثمار المباشر للشرق الاوسط وشمال أفريقيا وتركيا بالبنك ان البنك يركز على الاسواق الناشئة خاصة فى في قطاعات الصناعات التحويلية والصحة والتجزئة وتوقع لبيب أن تتحسن الامور بوجه عام في المرحلة المقبلة مشيرا الى ان هناك العديد من المشكلات التى تواجة انشطة الاستثمار فى المنطقة ابرزها تقييم الشركات العائلية لاأنشطتها تقييما مرتفعا بالاضافة الى تجمد أسواق الطرح العام الاولي على مدى العامين الماضيين. واشار الى ان صناعة الاستثمار المباشر في الشرق الاوسط تعد قطاعا مربحا قبل أن تتضرر المنطقة جراء أزمة الائتمان مما أدى الى نقص السيولة وأصبح من النادر الحصول على فرصة شراء جيدة. واستثمر ستاندرد تشارترد 2.3 مليار دولار في صفقات للاستثمار المباشر على المستوى العالمي منذ 2002 معظمها في اسيا والهند وأفريقيا رغم أنه لم يبرم أي صفقة في الشرق الاوسط منذ أنشأ متجرا بالمنطقة في 2008. وتعتمد استراتيجية البنك على شراء حصص أقلية كبيرة الحجم ثم التخارج منها في غضون سنتين الى خمس سنوات. ويستثمر البنك أمواله دون الاعتماد على طرف ثالث. وقال لبيب ان حجم الاستثمار المفضل لدى البنك هو بين 50 مليون و100 مليون دولار للصفقة في الشركات المتوسطة الى الكبيرة.