كشف تقرير صادر من مكافحة الجراد بمديريات الزراعة عن حالة الجراد الصحراوي منذ بداية ظهور أسراب الجراد في 8 نوفمبر 2012 وحتى الأن .. وذلك خلال الهجرة السنوية الموسمية من مناطق التكاثر الصيفي عبوراً بمصر لمناطق التكاثر الربيعي على سواحل البحر الأحمر الشرقية، حيث تم تكثيف لجان المسح والاستكشاف والمكافحة في منطقة أول ظهور للجراد بقسطل وأدنان جنوب شرق بحيرة ناصر. وتابعت المكافحة عملها في كل من منطقة أبو سمبل جنوبأسوان وجرف حسين والعلاقي وأبو رماد على الحدود المصرية السودانية، وكذلك عمق الصحراء الشرقية في الشيخ الشاذلي وأبرق وساحل البحر الأحمر بكل من شلاتين وحماطة ومرسى علم ثم القصير، وتصاعدت الإصابات حتى وصلت إلى سفاجا والغردقة وطريق رأس غالب. ومن المتوقع تشكل أسراب أكثر من الجراد شمال شرق السودان وجنوب شرق مصر خلال الأسابيع القليلة القادمة، وقي حالة عدم سقوط أمطار جديدة فقد تتحرك إلى الداخل وقد تعبر البحر الأحمر إلى ساحل المملكة العربية السعودية. هذا وتظل الظروف البيئية مناسبة على طول الحدود السودانية الإريترية لاستمرار عملية التكاثر والتربية مما يسبب تجمعات حورية إضافية وأسراب صغيرة . بالاضافة الى ان مهندسين وعمال المكافحة بالإدارة العامة للجراد والطيران الزراعي بوزارة الزراعة يبذلو قصارى جهدهم للعمل على حصار وإبادة أسراب الجراد من خلال القواعد الرئيسية والفرعية واللجان المنتشرة بالصحراء الشرقيةالجنوبية (أكثر من 65 لجنة وقاعدة). وكذا تنسيقاً مع مديرية الزراعة بمحافظتى قناوأسوان كما تم التنسيق مع وزارة الدفاع لتخصيص طائرتى رش للاستعانة بهما في اعمال المكافحة في حالة حدوث تطورات تستلزم استخدام تلك الطائرات.