في إطار القمة السابعة للتأمين التكافلي، أكد هشام عبد الشكور ، العضو المنتدب للشركة المصرية للتأمين التكافلي ، أن صورة التأمين التكافلي تنعكس على صورة الدين الإسلامي ككل حيث أنه يعتمد على النظام الأساسي لمبادئ الشريعة الإسلامية وأخلاقياته . وأضاف أن هناك حملة لتشويه صورة الإسلام ويأتي هنا دور شركات التأمين التكافلي في تحسين هذه الصورة من خلال تقديم الخدمة على الوجه الأكمل بداية من الإبتسامة في وجه العميل وحتى إنتهاء العملية التأمينية . وأشار إلى أن كل العاملين بشركات التأمين التكافلي يحملون عبء صورة الدين الإسلامي بداية من مصممي المنتجات وخدمة العملاء ومندوبي المبيعات، فضلاً عن ضرورة فهم القيم التي تُبنى عليها الشركات نظراً لأنها لا تمثل نفسها فقط بل تمثل ديناً كاملاً . ومن جانبه أكد أزمان إسماعيل ، رئيس شركة IIFN لإستشارات SDN PHD ، أن التأمين التكافلي بحاجة لتغيير المناخ وزيادة الأموال المستثمرة كما أنه بحاجة إلى لجنة تشريعية ومديريين على وعي وفهم بمبادئ الشريعة الإسلامية . وقال سان كالب سوجهش ، مدير إدارة العملاء لشركة AETINS SDN PHD ، إن الشركة تعتمد على إستراتيجية " هير " بمعنى أن تكون سريعاً في التنفيذ وإستراتيجية " السلحفاة " وهي أن تكون ثابتاً ويقظاً بالإضافة إلى إستراتيجية الصقر وهي قائمة على الإستقرار والحذر أثناء ممارسة الأعمال . وأضاف أن صناعة التأمين التكافلي تشهد نموا مستمرا طوال السنوات السابقة، مشدداً على ضرورة أن تقوم الشركات ومعيدي التأمين بمواجهة التحديات وأن تتسم بالقوة لتساعد على الإنتاج والتمويل وجميع العوامل الموجودة بالسوق لتحقيق الأهداف المطلوبة . وأشار إلى أهمية العامل التكنولوجي في النهوض بشركات التأمين التكافلي، قائلاً أنه لابد ان يكون شريكاً بهذه الشركات، مضيفاً أن منتجات هذه الشركات يجب ان تعتمد على أسعار تنافسية إضافة إلى إبتكار منتجات جديدة وإستخدام إستراتيجيات بعيدة المدى لتحقيق فوائد وربح كبير للشركات، مشدداً على أهمية الإستفادة من الخبرات في مجال التأمين التكافلي و إدارة المخاطر بكفاءة عالية و الإعتماد على التسويق الإجتماعي . وقال سميع الحق تهانوي ، العضو المنتدب بشركة نايل تكافل للتأمين ، إن التكافل الأسري في نمو مستمر داخل الدول الأفريقية وعلى رأسها مصر والجزائر والمغرب ، مؤكداً أن شركته إختارت العمل بالنظام التكافلي على أساس الأغلبية المسلمة موضحاً أنه يوجد حالياً أكثر من 82 مليون مسلم بالدولة المصرية متوقعاً أن تصل إلى 105 ملايين عام بحلول عام 2020 . وأضاف أن إجمالي الناتج المحلي بالشرق الأوسط يمثل 3% كما زادت إستثمارات شركات التامين التكافلي عن 8 مليارات دولار أما بدول الخليج فقد وصلت الإستثمارات إلى 5.6 مليار دولار بينما في مصر والأردن بلغت 50 مليون جنيه . وأكد على توسع شركته داخل مصر حيث تمتلك الشركة ثلاثة أفرع بالمهندسين والمعادي ومدينة نصر وقريباً سيتم إفتتاح فرعين بطنطا و هيليوبلس فضلاً عن إمتلاكها 503 موظف . وأشار إلى أن شركته نجحت خلال عام 2011 في توقيع 10.629 ألف عقد مقارنة ب 2.677 ألف عقد خلال 2012 ، كما بلغت إستثمارات الشركة 23 مليار جنيه بنهاية 2012 مقارنة ب 5.22 مليون جنيه عام 2011. وأوضح أن الشركة توفر منتجات النيل وحصاد وثمار بالإضافة إلى منتجات المعاش ، مؤكداً على أهمية قنوات التوزيع بالإضافة إلى دور التسويق الإجتماعي في خدمة جميع طبقات المجتمع . ومن جانبه قال تركي بن حميد ، مدير التنمية بشركة وقاية للتأمين وإعادة التأمين التكافلي ، أن التسويق التجاري يساهم في زيادة مبيعات المنشأة ولكن التسويق الإجتماعي يقدم خدمة للمجتمع ككل ولا يهدف للربح وأنه يساهم في تطوير العنصر الإجتماعي والبشري والمادي للشركة ، مؤكداً أن شركته تقدم خدمة السفير التي تستهدف تطوير الكوادر الشابة . وأضاف أن نتائج التسويق الإجتماعي تساعد على خلق فرص إستثمارية جديدة وزيادة الدخل القومي ودعم الإقتصاد ورفع الوعي الإجتماعي وتحقيق رفاهية المجتمع .