حذر الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من تكرار أزمة الأسمدة خلال الموسم الصيفي المقبل. واوضح ان ذلك بسبب عدم التزام شركات المناطق الحرة بتوفير الكمية المتعاقد عليها مع الوزارة، اعتراضا على قرار وزارة البترول بتخفيض الغاز للشركات. وقال إن الأزمة قد تؤدي إلى تأخر صرف المقررات السمادية للمزارعين وهو ما يؤثر على إنتاجية الفدان وجودة المحاصيل. وأضاف عبد المؤمن أن عدد من مستشاري الرئيس محمد مرسي يتابعون الأزمة الحالية بين شركات المناطق الحرة ووزارة البترول عن كثب لتفادي الوقوع في الأزمة وذلك من خلال التنسيق مع وزارتي الزراعة والبترول، لتوفير كميات الغاز المطلوبة للشركات لإنتاج الكميات المطلوبة من السماد لسد العجز. وأكد عبد المؤمن أن الوزارة بمختلف قطاعاتها تعمل على ضمان وصول الأسمدة للمزارعين في التوقيتات الملائمة حتى لا تتأثر المحاصيل،لافتا إلى وجود بعض المشكلات في نقل وتوصيل الأسمدة إلى المحافظات بسبب عمليات قطع الطرق المستمرة ولكنها سرعان ما تنتهي وهو ما أدى إلى ظهور بعض الشكاوى من تأخر وصول الأسمدة. ومن جانبة قال الدكتور صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات والمتاعبعة بوزارة الزراعة ان سبب مشكلة الاسمدة ناجمة عن نقص كميات وضغط الغاز للشركات المنتجة للاسمدة ،بالاضافة الى ازمة السولار والاضربات فى بعض الشركات .