انتقدت الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية اتجاة الحكومة لتنفيذ نظام كوبونات البوتاجاز ، واكدت ان تلك المنظومة تواجهها عدة مشكلات لتعميمها على مستوى الجمهورية الا انها اعلنت تأييدها لتطبيق النظام الجديد. واعلنت ان اهم معوقات كوبونات البوتاجاز تتضمن ، عدم قدرة أفراد التوزيع "السريحة " على التعامل مع الكوبونات أو البطاقات الذكية ، نظرا لان معظمهم لا يجيد القراءة والكتابة ، بالاضافة الى ان السعر الحر للاسطوانة سيصل الى 40 جنيها. وقال حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية عرفات ، خلال الاجتماع الذى عقدته الشعبة اليوم أن قيادات الوزارات المعنية من البترول ، والتنمية المحلية ، والتموين ناقشت تحويل توزيع إسطوانات البوتاجاز بالكروت الذكية بدلا من الكوبونات ، الا ان المسألة تحتاج الى إرادة سياسية وصانع قرار لتنفيذ المقترح الحكومى الجديد. واضاف عرفات ان هناك اقتراحا بمنح اصحاب المستودعات 4 جنيهات للنقل وهامش الربح ، لافتا الى ان اكثر من 40% من الاسطوانات الموجودة بالاسواق معيبة ، ويتحملها اصحاب المستودعات ، خلال عملية الاسترجاع للمستودع الرئيسى. وذكر عرفات ان مشروع البطاقة الذكية اساسه أتباع نموذج صرف المقررات التموينية وتحديد مراكز توزيع ثابتة جغرافيًأ طبقًا للكثافة ، استخدام مراكز متنقلة تابعة لكل مركز توزيع ثابت ، وتجهيز مركز التوزيع الثابت بوحدة بيع ثابتة يتبعه وحدات ، والعائد من تنفيذ النظام توفير مباشر في مبالغ الدعم . واشار عرفات الى أن دورات عمل النظام يقوم الموزع باستلام الأسطوانات وتسجيل بيانات علي بطاقة الموزع ، يتم توزيع وفقًا لطلبات المواطنين بإستخدام بطاقة الأسرة للمواطن ويتم التعرف علي إستحقاق المواطن لأسطوانة أو أكثر بإستخدام البطاقة الذكية، بنهاية دورة التوزيع يتم تحميل البيانات المسجلة بالوحدة المتنقلة علي وحدة ثابتة، بنهاية اليوم يتم تحميل بيانات الأسطوانات المباعة علي النظام المركزي . ونوة رئيس الشعبة الى ان الشعبة تقف كالمتفرج فى ظل حالة التخبط التى تنتاب الوزارات المعنيه بتنفيذ المقترح الجديد ، ولابد من وضع تصور عام من كل محافظة على حدة ، يحدد فيها الحصة الخاصة بالحر والمدعم من اسطوانات البوتاجاز ، وهامش الربح الخاص بالمستودعات وأكد عرفات أن المقررات المتوقعة لأفراد الأسر الذي سيستخدم في نظام البطاقة الذكية ستقسم فترتين شهور الشتاء وشهور الصيف فالأسرة والتي يتراواح عددها 1 إلي 3 اشخاص لهم في الصيف أنبوبة واحدة في الشهر من مارس إلي أكتوبر ، وشتاءً نوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير 1.5 أنبوبة – ستحصل أنبوبتان معًا للشهرين متتالين ، أما الأسرة 4 أفراد فأكثر من 1.5 أنبوبة وشتاءً2 أنبوبة . وعرض عرفات الموقف التنفيذي لهذا المشروع قائلا أنه تم طرح مناقصة محددة علي الشركات المخصصة دعي لها 6 شركات تقدم منها 5 شركات، وتم الترسية علي عدد 2 شركة منهم ، وتم إعداد مخطط التنفيذ مع الشركات الفائزة تقضي بالبدء في نشر النظام مرحليًا في مارس 2013 . وأوضح عرفات أن الأعمال المكملة المطلوبة للتنفيذ هو بيان بأسماء المستودعات الثابتة والطاقة الشهرية وعدد مندوبي كل مستودع ، بيان مشتركي الغاز الطبيعي دورياً من قطاع البترول بالمحافظات وتوثيق إجراءات تسليم وتركيب وحدات البيع في المستودعات وإعلام المواطنين بالمستودع المربوط عليه كل بدال خاص بكل مواطن ، وتوجيه المواطنين للتوجه للمستودعات قبل بدء الصرف لتحميل تطبيق النظام .