قالت شركة طيران البحرين يوم الثلاثاء إنها تعتزم وقف عملياتها وعزت ذلك إلى الاضطرابات السياسية في البلاد ورفض الحكومة دفع تعويضات إليها. ولدى الناقلة الصغيرة الخاصة التي بدأت العمل في 2008 أربع طائرات وتسير رحلات إلى نحو عشر وجهات في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وفقاً لرويترز. وناضلت طيران البحرين لمنافسة طيران الخليج الناقلة الرسمية الأكبر وشركات الطيران منخفض التكلفة بالمنطقة. وتضررت طيران البحرين بسبب الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التي اندلعت في البحرين منذ عامين. ورغم قيام الحكومة بسحق الاحتجاجات فقد استمرت اضطرابات متقطعة مما شكل ضغطا على صناعة السفر والسياحة. وقالت طيران البحرين إن الحكومة لم تلتزم بتعهدها بتعويض الشركة عن الأضرار الناجمة عن الاضطرابات وتطالبها الآن بمدفوعات فورية لتسديد ديون لجهات حكومية بينما أمرتها وزارة المواصلات بتقليص عملياتها. ولذلك قرر اجتماع للمساهمين تعليق أنشطة الشركة فورا والتقدم بطلب للتصفية وفقا للقانون المحلي بحسب بيان لطيران البحرين على موقعها الألكتروني. ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي وزارة المواصلات