طالب محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " جبهة الضمير الوطنى بأن تحتكم لضميرها أولا وتوضح للشعب من هم المسئولون الرئيسيون عن الدماء التى سالت ، ومن يستحق أن يسأل ويحاكم بسببها إذا أرادت أن تكون هى الضمير وتثبت لنا أنه ليست منتجا جديدا فى سوق إبتكارات الإخوان لتشويه صورة المعارضة المصرية. وأشار السادات إلى أن جبهة الضمير الوطنى التى خطط خيرت الشاطروإخوانه للدفع بها كجبهة موازية لجبهة الإنقاذ لن تستطيع أن يكون لها رصيد فى الشارع المصرى لأنها ببساطة مسرحية إخوانية جديدة وسعى غير مباشر من الجماعة لإيجاد جماعات مناصرة لها فى ثوب المعارضة . وقال السادات يكفينا ما أصبحنا نعيشه من صراعات وما نسمع عنه كل يوم من جبهات ، ولسنا بحاجة إلى جبهة ضمير وطنى لأن الحلال بين والحرام بين ، ولكننا بحاجة إلى أفكار ورؤى وحلول تمثل قيمة جديدة مضافة .