كتبت – نهال منير: طالب اتحاد الصناعات بضرورة ان يتم تحديد اوقات الذروة بوضوح في فاتورة الكهرباء حتي يمكن مراعاة ذلك عند تقديم المنتج الى الاستهلاك. وأكدت 4 غرف صناعية باتحاد الصناعات ان رفع اسعار الطاقة الفترة الحالية يقود أسعار المنتجات لارتفاع يصل الى 10% ويحد من القدرة التنافسية للصادرات المصرية في الاسواق الخارجية. وقالوا إن زيادة اسعار الطاقة سوف تتسبب في اضرار بالغة للمصانع كثيفة العمالة خاصة في ظل استمرار الأزمة المالية العالمية إلي جانب انخفاض اسعار اليورو. من جانبه قال الدكتور شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية ان هناك مصانع بسيطة الاستهلاك في الطاقة تم إدخالها ضمن مصانع كثيفة استهلاك الطاقة لذلك لابد من التوضيح. وقال المحاسب محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسجية ان اسعار الطاقة الجديدة سوف تحمل الصناعة اعباء جديدة وزيادة في اسعار المنتجات لأن أي زيادة في اسعار الطاقة سوف يتحملها المستهلك مضيفا ان اسعار الطاقة الجديدة لم تتم مناقشتها مع الغرف الصناعية أو مراجعتها الأمر الذي سيكون له مردود سلبي علي الصادرات وعلي السوق المحلي الذي يعاني من الركود والكساد. اما الدكتور حمدي حرب رئيس غرفة صناعة الدباغة إن الأسعار الجديدة للطاقة سوف تتسبب في اضرار وخسائر كبيرة في الصادرات لأنها ستر فع التكلفة مما يقضي علي الميزة التنافسية للصادرات. مشيرا الى أن ترك وقت الذروة غير معلوم يؤدي إلي رفع أسعار الطاقة بنسبة كبيرة بطريقة غير مباشرة كنوع من التحايل علي أصحاب المصانع المتوسطة مشيراً إلي أنه يمكن ان يحدد سعر وقت الذروة بأسعار عالية جداً خاصة أنه لن يحدد في الفاتورة وقتاً ثابتاً. وأكد محمد صالح الشيراوي نائب رئيس غرفة صناعة الاخشاب أن زيادة أسعار الطاقة في الفترة الأخيرة ستؤدي الي مزيد من الكساد والركود بالأسواق نتيجة رفع الأسعار واحجام المستهلك عن الشراء. وطالب بضرورة أن يتم إلغاء ما يسمي بفترة الذروة للمصانع كثيفة العمالة حتي تستطيع الاستمرار في الإنتاج.