بدأ الحزب الشيوعي الصيني إجراءات حازمة لتنفيذ تعهداته التي جاءت على لسان الرئيس الصيني هو جين تاو، خلال فعاليات مؤتمر الحزب الشيوعي الثامن عشر، وأيضا خلال تصريحات لزعيم الحزب الشيوعي الجديد والرئيس المرتقب شي جين بينغ للقضاء على الفساد والرشوة والمحسوبية والوساطة والخلل الاداري والاخلاقي الذي أصبح يهدد المجتمع الصيني، وذلك عقب إجراءات رادعة لتوقيف ومحاكمة كل من يتهم بذلك مهما كان سلطته فى الدولة وبدون استثناء. وتشير التقارير الرسمية الصينية إلى أن السلطات الأمنية والقضائية وأجهزة هيئة فحص الانضباط بالحزب الشيوعي عاقبت مؤخرا أكثر من 160 ألف مسئول بتهمة انتهاك القوانين والتحقيق على مدار عام سابق في أكثر من 155 ألف حالة، قد عولجت أغلبيتها، وتم تعويض المتضررين بمبالغ تصل قيمتها نحو 7 مليارات و800 مليون يوان صيني، كما أحيلت القضايا الحرجة إلى السلطات القضائية وفقا ل أ ش أ وأشار إلى أن من بين أشهر القضايا التى شغلت الرأي العام المحلي والعالمي هي فضيحة الأمين العام السابق للحزب الشيوعي الصيني في بلدية تشونجتشينج بو شي لاي، وزوجته التى حكم عليها بالإعدام نهاية العام الماضي، إضافة لقضية وزير السكك الحديدية الصيني السابق ليو تشي جيون، كما تم فتح تحقيق رسمي في قضية نائب أمين الحزب في مقاطعة سيتشوان، لي تشون تشنغ. ويضيف التقرير أن التحقيقات تضمنت قضايا من قطاعات مثل الهندسة والبناء، وموارد الأرض والنقل والمؤسسات المملوكة للدولة كما تم إجراء تحقيقات في انتهاكات في مجالات حماية البيئة والتعليم والصحة وإدارات الزراعة