أكد الرئيس محمد مرسي أن مصر ستشهد نقلة اقتصادية وسياسية جديدة بعد أن انتهت من إقرار الدستور الجديد وإعادة ترتيب بعض الحقائب الوزارية في الحكومة وانتخاب مجلس نواب. وفي معرض رده على سؤال عن أقباط مصر وحرية ممارسة الشعائر الدينية، قال الرئيس مرسي في المقابلة التي أجراها وولف بتلرز من شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية إن الأقباط هم أبناء هذا الوطن، والجميع متساوون في الحقوق والواجبات، وأضاف "إنه لا يمكن تقسيم أبناء مصر على الإطلاق بسبب معتقداتهم أو بسبب ممارستهم شعائرهم، وإنما نحن جميعا مصريون"، ولفت الرئيس إلى توجيه التحية صباح أمس الأحد لكل أبناء مصر من المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأكد الرئيس أن حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر التعبدية للمسلمين والمسيحيين مكفولة وفق الدستور، وقال "وللمرة الأولى في التاريخ تضاف مادة في الدستور للمسيحيين واليهود المصريين تنص على حقهم في الرجوع والتحاكم في شئونهم الخاصة طبقا لشرائعهم المنصوص عليهم في ديانتهم، وذلك مثلما كانت المادة الثانية تتحدث عن الشريعة الإسلامية، فإن المادة الثالثة تتحدث عن حق المسيحيين المصريين واليهود المصريين الكامل في الرجوع إلى شرائعهم في شئونهم الخاصة والقانون العام يحكم الجميع بعد ذلك في باقي المحاور.