أدى أعضاء مجلس الشورى المعينون التسعون الأربعاء اليمين الدستورية والانضمام إلى اللجان النوعية، وذلك في الجلسة الافتتاحية للمجلس التى بدأت منذ قليل . وقد ، شهد محيط مجلسى الشورى والنواب تواجدا أمنيا كثيفا ، وتحول شارع مجلس الشعب لما يشبه الثكنة العسكرية ، بالتزامن مع بدء الدورة البرلمانيه الثالثه والثلاثين ، بناء على القرارالجمهورى رقم 534 لسنة 2102 بدعوة مجلس الشورى للانعقاد فى دورة جديدة. وتشهد الجلسه الافتتاحية ، حضور الدكتور هشام قنديل ، رئيس الوزراء والدكتور محمد محسوب ، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية . وأرجعت مصادر أمنية التشديد الأمنى إلى احتمال قيام مظاهرات بعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور الجديد ، ورفض بعض الحركات السياسية لمعينى مجلس الشورى لاسيما في ظل ما تردد عن وجود عدد من ممثلي الحزب الوطنى المنحل . ومع أول يوم للانعقاد ، اصدر المهندس أيمن عبد الحليم هيبه عضو مجلس الشورى السكرتير العام المساعد لحزب غد الثورة ، بيانا نفى فيه ترشحة سابقا على قوائم الحزب الوطنى فى انتخابات مجلس الشعب 2005 و 2010. وقال هيبة ، "كل هذه الشائعات من إختلاق ناشريها ولا تمت للواقع بأى صلة وتحمل أدلة كذبها ، حيث أننى لم أكن عضوا يوما بمجلس الشعب ولا مرشحا عن الحزب الوطني ، ولا أنتمى للدائرة المذكورة " شبراخيت ".