"قضية التنابذ بالألقاب" كانت هي محور خطبة الدكتور عبدالرحمن يعقوب، خطيب مسجد الحمد بمنطقة التجمع الخامس اليوم الجمعة حيث كان يؤدي الرئيس محمد مرسي الصلاة بهذا المسجد. حيث بدأ الخطيب حديثه بأنه: في جمعة سابقة اعترض أحد المصلين على ما أصف به السيد رئيس الجمهورية من ألقاب، وأنا متابع للمنظمات الدولية في هذا، والتي لم تعارض قول الله تعالى " فالذين يعترضون على هذه الألقاب ليس لهم من الخير نصيب"،وفقا لبوابة الاهرام. وقال الخطيب:" من الأمور التي لاينكرها الإسلام أن بعض المنظمات الدولية تخلع على بعض الأشخاص ألقابا وهذا من الإسلام مثل جلالة الملك أوفخامة الرئيس، فهذا من الإسلام الذي يرغب في أن ينادي المسلم أخاه المسلم بأحب الألقاب إليه" . وفي الجزء الثاني من الخطبة انتقل الخطيب إلى الحديث عن الاستفتاء على الدستور الذي تجرى المرحلة الثانية منه غدا السبت وقال:" كانت خطبة الجمعة الماضية تشجيعا للناس على أن يقولوا ما يريدون إلا أن بعض المصلين طالبني بأن أحدد نعم أم لا ، فقلت إن صاحب العقل يميز فالخطباء والمثقفون ثقافة إسلامية يقولون نعم ، ولا نريد أن يصبح الناس إمعة ، ولا ينبغي لأحد أن يوجه أحد من تلقاء نفسه إنما الأمر أن يذهب الإنسان إلى الاقتراع ويقول ما بدى له أن يقول، وهذا أمر يوجه إليه أولياء الأمور في هذه الأمة". وختم الشيخ خطبته داعيا للرئيس:" اللهم انصر رئيس الجمهورية على أعدائه وأرزقة البطانة الصالحة، اللهم وفق رئيس الجمهورية لما يحب ويرضى من الأقوال والأفعال وأن يجعل هذه البلد في عهده وغير عهده آمنة مطمئنة" . وقد شهدت الصلاة بعض الاعتراضات من قبل عدد من المصلين على ما ذكره الخطيب ، في حين التف حول الرئيس بعض المصلين وهتفوا له أثناء خروجه " نحن فداك ياريس .. كلنا معاك ياريس "، بينما انصرف الرئيس بعد الصبلاة مباشرة دون أن توجيه كلمة للمصلين، وهذه هي الجمعة الثانية على التوالي منذ تولي مرسي السلطة التي لم يوجه فيها الرئيس كلمة للمصلين بعد صلاة الجمعة.