أكد المهندس هاني محمود، وزير الاتصالات، أنه لم يتم قطع خدمة الإنترنت أو الاتصالات عن المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية وأنه لم يصدر أي أوامر بذلك، موضحا أن الأعداد الغفيرة التي تتظاهر أمام قصر الاتحادية تسببت في ضغط على شبكات الإنترت وشبكات المحمول الثلاث، ما نتج عنه ضعف تام وصل لمرحلة الانقطاع عن شبكات المحمول والانترنت. وقال الوزير في مداخلة تليفونية له مع الإعلامية دينا رامز بقناة صدى البلد مساء اليوم الثلاثاء: إن الضعف في خدمات الإنترنت وشبكات المحمول الثلاث حدث رغم تواجد شبكات تقوية على سيارات متنقلة بمحيط قصر الاتحادية كانت الوزارة ألزمت شركات المحمول بتوفيرها من قبل في المليونيات السابقة، وفقاً لبوابة الأهرام. وأوضح وزير الاتصالات: أن الضعف في أداء الإنترنت وشبكات المحمول يرجع إلى قيام المتظاهرين بتصوير الأحداث وإرسالها عبر أجهزة الهاتف الذ كية خاصة جهاز " الأي فون" المنتشر بقوة بين المتظاهرين، نافيا تماما ما يتردد عن تواجد أجهزة تشويش على الإنترنت وشبكات المحمول بقصر الاتحادية. وقال: إن شركات المحمول أرسلت فنيين للتواجد بمحيط قصر الاتحادية للعمل على تقوية الشبكات في حين حدوث أي مشاكل ، ولذلك مشكلة انقطاع الاتصالات يجري حلها حاليا.
