خاص - أموال الغد : توقع تقرير بنكي تأثر الاقتصاد السعودي بالأزمات المالية العالمية مع محدودية نمو القروض المصرفية في ظل تراجع اسعار النفط و عدم وضوح اتجاه سوق الأسهم خلال النصف الثاني للعام الحالي. وقال التقرير الصادر من البنك السعودي الفرنسي والذى نشرته جريدة الشرق الاوسط إن التأثير شمل أيضا ميل السوق العقارية إلى الانخفاض خلال الفترة المقبلة، وهو الخيار الأفضل لدى المستثمرين السعوديين. ولفت إلى أن البيانات الاقتصادية التي تراقب حركة الاقتصاد السعودي تشير إلى تراجع المحللين الماليين عن تقديراتهم في بداية العام حول متوسط أسعار النفط للعام الحالي 2010، حيث تراجعت التقديرات بنحو دولارين لمتوسط سعر البرميل. واعتبر الدكتور جون إسفيكياناكيس مدير عام وكبير الاقتصاديين و معد التقرير أن تقلب أسعار النفط أخطر عواقب أزمة الديون الأوروبية على الاقتصاد السعودي. ومع ذلك أكد التقرير على قوة الوضع المالي للسعودية - وقد تتمكن من خفض صافي الدين العام المحلي في العام الحالي إلى 13 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، بعدما بلغ 16 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي في العام الماضي ,كما أشار إلى أن قيمة صافي الأصول الخارجية للسعودية تبلغ نحو 1.55 تريليون ريال سعودي (413 مليار دولار)، مما يمنحها احتياطيات نقدية هائلة تستطيع الاعتماد عليها في تمويل مشروعاتها التوسيعية، عند اللزوم.